هجوم كبير يطال سجونًا ومرافقَ رسميةٍ.. ماذا يحدث في فرنسا؟!
هوية بريس – وكالات
شهدت فرنسا خلال الليلة الماضية سلسلة هجمات متزامنة استهدفت عددًا من السجون والمنشآت التابعة لقطاع العدالة، ما أثار حالة من القلق والتأهب في الأوساط الأمنية الفرنسية.
وأكد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الثلاثاء، أن عدة مؤسسات سجنية تعرّضت لهجمات عنيفة، معلنًا توجهه إلى مدينة تولون جنوبي البلاد، حيث تعرض السجن المركزي فيها لإحدى هذه الهجمات.
🎯 تفاصيل الهجمات: حرائق وإطلاق نار
في منشور على منصة “إكس”، قال دارمانان:
“تمّت محاولات لترهيب موظفي عدة سجون، تراوحت بين إحراق مركبات وإطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية”.
وأضاف الوزير:
“سأتوجه إلى تولون لدعم الضباط المعنيين.. الجمهورية الفرنسية تواجه تحديات ناتجة عن الاتجار بالمخدرات، وتتخذ إجراءات من شأنها أن تحدث اضطرابًا كبيرًا في الشبكات الإجرامية”.
🧨 وسائل الإعلام: الهجمات تبدو منسقة
نقلت وسائل إعلام فرنسية أن الهجمات الأخيرة تبدو منسقة، وتتماشى مع ردود فعل متوقعة على تشديد السلطات لمكافحة تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن “الشرطة تبحث في جميع الاحتمالات، خاصة بعد العثور على شعارات فوضوية على بعض المركبات المحترقة”.
🏢 لائحة السجون المستهدفة
وفقًا لذات المصادر، فإن قائمة المؤسسات التي طالتها الاعتداءات تشمل:
إيكس أون بروفانس
مرسيليا
فالنس
نيم
لوين
فيلبينت
نانتير
وفي مدينة تولون، تعرض السجن المركزي لإطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، فيما أضرمت النيران في ثلاث مركبات، بينها اثنتان تابعتان لضباط السجن، داخل موقف سيارات مركز الاحتجاز في فيلبينت قرب باريس.
⚠️ تصعيد غير مسبوق..
تعرض سجن ريو لهجوم أمس الإثنين.
استُهدفت المدرسة الوطنية لإدارة السجون في آجان يوم الأحد.
وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود علاقة مباشرة بين هذه الهجمات وبين تضييق الخناق الذي تمارسه الدولة على شبكات الاتجار بالمخدرات، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمنية على العصابات المنظمة التي تحاول الرد عبر استهداف المنشآت الرسمية.
