هدم مستودعات “رئيس جماعة سابق” وسط استنفار أمني كبير
هوية بريس – متابعات
شرعت السلطات المحلية بجماعة أولاد عزوز التابعة لإقليم النواصر، عشية الاثنين، في تنفيذ عملية هدم مستودعات مملوكة للرئيس السابق للجماعة، وسط استنفار أمني وإداري واسع، بعد يوم كامل من التحضيرات والإجراءات الميدانية.
خلفية النزاع القضائي
تفيد مصادر محلية أن المستودعات المعنية تعتبرها السلطات في وضعية غير قانونية، بينما يؤكد مالكها، الرئيس السابق للجماعة محمد قطرب، أن العقار موضوع نزاع قضائي معروض على المحكمة الإدارية بالدار البيضاء ولم يصدر بشأنه أي حكم نهائي بعد.
احتجاج المالك ورفضه القرار
أظهرت مقاطع فيديو محمد قطرب وهو يصعد سطح أحد المستودعات حاملاً قنينة بنزين ومعلناً رفضه لما وصفه بـ«الشطط في استعمال السلطة»، مؤكداً أنه يتوفر على وثائق رسمية تثبت، بحسب قوله، قانونية البنايات وملف تسويتها الإدارية.
وطالب بحضور وكيل الملك شخصياً، معبّراً عن استعداده لتنفيذ أي حكم قضائي نهائي، ورافضاً في المقابل تنفيذ قرار إداري قبل البت في الملف من طرف القضاء.
تدخل أمني لتأمين العملية
وشهدت المنطقة تطويقاً أمنياً شاركت فيه عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية لتأمين محيط الورش وضمان مرور العملية دون حوادث، في وقت تابعت ساكنة أولاد عزوز الواقعة عن قرب وسط أجواء من الترقب والحذر.
موقف السلطات
وأكدت مصادر من السلطات المحلية أن قرار الهدم اتُّخذ وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل، بعد استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة والتثبت من الوضعية غير القانونية للبنايات، مشيرة إلى أن العملية تندرج ضمن حملة محاربة البناء غير المرخص بإقليم النواصر.
