هذا تعليق نائب عمدة فاس على جريمة قتل “حارس سيارات” ..
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
ترحم محمد الحارثي، نائب عمدة مدينة فاس، على روح الفقيد الشاب، حارس السيارات، الذي ذهب ضحية شجار حاد بينه وبين حارس سيارات آخر. مسجلا أسفه، عن حالة الفوضى التي يعيشها تدبير ملف حراسة السيارات بالمدينة.
وأضاف الحارثي، في منشور له على الفايسبوك، عقب الحادثة التي اهتز لها الرأي العام المحلي بالعاصمة العلمية، أمس الاثنين، أن النزاع بين الحارسين كان حول موقف سيارات غير مرخص له أصلا. محملا مسؤولية فوضى حراسة السيارات بالمدينة لـ”السياسيين الذين ركبوا على هذا الملف وانتشوا بانتصارات وهمية” حسب المتحدث ذاته.
وتابع الحارثي، في نفس الصدد، أنه يحمل المسؤولية كذلك “للفنانين و الحقوقيين الذين قاموا بخرجات وتصريحات يساندون حركة الحراس المدعومة من المستفيدين ماديا من الفوضى و بذلك كلهم شجعوا على الفوضى والعشوائية و ضخموا الأنا لدى الحراس و ساندوا جمعية تمارس مهنة غير مرخصة و رسخوا إنطباعا لدى الحراس بأحقيتهم في تملك الشارع من دون موجب حق وساندوهم في أعمال الفوضى والتعرض للشركة المسؤولة الفعلية على المرفق وتهديد عمالها ومخالفة القانوانين والإفلات من العقاب المترتب عن هذه الجرائم الى ان أصبحنا نعيش مآسي كالتي وقعت اليوم مع الأسف”، يؤكد الحارثي.
يذكر أن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها هذا الحارس، قد أثارت غضب الساكنة الفاسية الذين حملوا المسؤولية في هذا الوضع للسياسيين الذين عارضوا مشروع مجلس جماعة المدينة، بإحداث شركة التهيئة المحلية، والترخيص لمواقف سيارات محددة وتعيين حراس بكامل حقوقهم للعمل بها.
يريد فقط التبرير من أجل إعطاء الاحقية لشركة لا من أجل إنصاف اصحاب السيارات وحقهم في ركن سياراتهم بالمجان فالشارع ملك للجميع وليس المجلس البلدي