هذا حال قبر الإمام الطبري في جانب من حديقة الرحبي (رحبة يعقوب) في بغداد
هوية بريس – متابعة
استنكر كل من رأى قبر الإمام الطبري رحمه الله، حالة الإهمال التي يعاني منها، وهو موجود في الحديقة في شارع عشرين في الأعظمية في العاصمة العراقية بغداد.
توفي الطبري وقت المغرب عشية يوم الأحد 26 من شهر شوال سنة310 هـ، الموافقة لسنة 923م.
وعاش الطبري راهبًا في محراب العلم والعمل حتى وفاته.
قال ابن كثير: توفي الطبري عن عمر ناهز الثمانين بخمس سنين، وفي شعر رأسه ولحيته سواد كثير، ودفن في داره…
قال الخطيب البغدادي وابن عساكر:”اجتمع في جنازته من لا يحصيهم عددًا إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهارًا، ودُفِن في أضحى النهار من يوم الاثنين غد ذلك اليوم في داره الكائنة برحبة يعقوب ببغداد. ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب”.
وحاليا (رحبة يعقوب) التي دفن فيها هي حديقة تسمى (حديقة الرحبي) بعد أن تم هدم المساكن القديمة حولها وتوسعتها، وتم تحديد قبر الإمام الطبري، والقبر ظاهر للعيان موجود في الحديقة في شارع عشرين في الأعظمية في بغداد.
وكيف هو حال مدفن يوسف بن تاشفين رحمه الله بمراكش؟
هلا تفضلت جريدتكم ونشرت عنه ودعت إلى الاعتناء به.
تكريما له .
رحم الله أسلافنا كانوا يحترمون قبور أعلامهم كما كانوا يحترمونهم وهم أحياء أو أكثر .؟ وفي عهد داعش وعملاء الشيطان الأمريكي أصبحت قبور علمائنا الكرام رحمهم الله معرضة للإهمال والتلف .لاحول ولا قوة إلا بالله . كيف يمكن إعادة حرمة القبور للأعلام الذين خدموا الإسلام خدمة جليلة . وفي عهد داعش حالت أن تنقل حتى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكانه .داعش الأمريكية دمرت الأثار الإسلامية بدون ادنى وازع أخلاقي في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة .