هذا قرار شعبة الدراسات الإسلامية بفاس وأكادير وكلية الشريعة بأكادير بخصوص اعتماد “نظام البكالوريوس”
هوية بريس – متابعة
هكذا تمت مناقشة مشروع الضوابط البيداغوجية لسلك البكالوريوس، بل كل من أساتذة شعبة الدراسات الإسلامية بفاس وأكادير وأساتذة كلية الشريعة وأصول الدين بأكادير.
أول ما بدأ به اجتماعهم الذي انعقد الأسبوع الماضي، هو “مناقشة مشروع دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك البكالوريوس “صيغة 14يناير 2020م”.
حيث افتتح الاجتماع رئيس الشعبة حوالي الساعة الرابعة والنصف؛ وشكر الحاضرين على ثقتهم وتلبيتهم للدعوة، وذكر بجدول أعمال الاجتماع، ونظرا لإلمام الرئيس السابق الدكتور علي بنبريك بهذا المشروع وحضوره لاجتماعات سابقة محلية ووطنية، طلب منه قراءة المشروع وتوضيح ما يتضمنه من غموض، وبعد ذلك فتح باب النقاش والإدلاء بالمقترحات.
وقد أبدى الأساتذة الأفاضل عددا من الملاحظات الهامة على هذا المشروع، أجملها في النقط الآتية :
1. عدم إشراك الأساتذة في صياغة المشروع.
2. إضعاف دور الشعبة واختزال مجال تدخلها في حدود ضيقة.
3. تأخير التخصص إلى الفصل الخامس مما يضعف مستوى التكوين.
4. توسيع صلاحيات رئيس المؤسسة وترأسه للمداولات أو من ينوب عنه.
5. توسيع صلاحيات رئيس الجامعة في فتح المسالك واختيار المتدخلين فيها.
6. الجذع المشترك سيؤدي إلى القضاء على الشعبة، وتقوية اللغات سيكون على حساب التخصص العلمي.
7. احتوى المشروع على إشكالات وتعريفات غير مفهومة، ولا يتوافق مع أهداف شعب الدراسات الإسلامية.
8. قضية التخصص لا عبرة لها في هذا المشروع، والجامعة فضاء للتكوين العلمي، والمشروع ضعيف من حيث التكوين. ولا يصح ربط الجامعة بسوق الشغل، ومن يخرج لنا المفكرين والعلماء إذا كانت الجامعة تخرج العمال وأصحاب المهن.
وأشار الأساتذة إلى رفض كل من النقابتين الوطنية والمغربية لهذا المشروع، وأبدوا رفضهم له بصيغته الحالية ، ودعوا إلى اتخاذ موقف موحد بالتنسيق مع باقي رؤساء الشعب.
كما اقترح الأساتذة عقد ندوة وطنية لشعب الدراسات الإسلامية؛ لاتخاذ موقف موحد بخصوص المشروع.
وهذا نص البيان الذي أصدرته شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز جامعة سبيدي محمد بن عبد الله فاس:
