هذا ما تعدكم به البنوك التشاركية لامتلاك السكن
هوية بريس – متابعة
قال محمد نجيب بن قاسم، خبير ومهتم بالمصرفية الإسلامية، إن البنوك التشاركية لها عدة حلول واقعية ومنطقية يمكن للزبون المغربي أن يلمس من خلالها نوعا من التحسن في قدرته الشرائية.
وأضاف بن قاسم، في فيديو نشره على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن لهذه البنوك ميزة تجعلها تدخل جميع القطاعات الاقتصادية بدون استثناء، ومن بينها السكن الاقتصادي، بحيث لديها الاختيار بأن تتعاقد مع مقاول في بناء مجموعة سكنية في إطار عقد يسمى “عقد الإستصناع”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا العقد يقوم بموجبه البنك بتمويل المشروع، ويسهر على تنفيذه، وبعد ذلك يأخذ الوحدات السكنية ويقوم ببيعها للزبناء، وهذا يسمح للبنوك التشاركية أن تعالج مشكل غلاء عملية البيع لأنه يلغي مجموعة من الوسطاء الذين يتسببون في غلاء المنتوج.
أما بخصوص الحل الثاني، فهو، حسب بن قاسم، أن يشتري البنك حزمة من الشقق بثمن مشجع ويعيد بيعها بهوامش ربحية معينة، مردفا أن هذا الهامش من الربح يتم التفاوض فيه مع الزبون في إطار عقد المرابحة أو مرابحة منتهية بالتمليك، حسب موقع “pjd”.
هي بنوك تعمل وفق الشريعة الإسلامية و تستخدم في سبيل توفير السكن ادوات الاستصناع والاستصناع الموازي و المرابحة والبيع الاجل و الإجارة المنتهية بالتملك. فسموا ادوات التمويل بطريقة صحيحة لو سمحتم و كذلك سموها البنوك الإسلامية.