هذا ما قالته نقابة “البام” عن حصيلة 100 يوم من عمر الحكومة..
هوية بريس- متابعة
جاء، في بيان للنقابة الديمقراطية للشغل، أن “أغلب القرارات الصادرة عن الحكومة، كانت متسرعة و مرتجلة ، ومؤلمة أحيانا حيث تم فرضها على الموطنين بطريقة عشوائية ودون سابق انذار، ودون تعليل للقرار، وظلت المرجعية الرئيسية لصُناع القرار السياسي هي اللجنة العلمية و التقنية المجهولة التكوين”.
وزاد البيان، الصادر تزامنا مع مرور 100 يوم من عمر الحكومة، أنه “على مستوى تدبير الأزمة الصحية والإنسانية المتمثلة في جائحة كوفيد-19 – ، لم نشهد في الواقع تغييرات على مستوى منهجية التدبير و طرق تنزيل القرارات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية، لقد واصلت الحكومة اتباع نفس المنهجية دون التفكير في تقييم التجربة السابقة ونتائجها بسلبياتها وايجابياتها”.
وتابع ذات المصدر أنه “في ظل تضارب تصريحات صناع القرار السياسي( الحكومة ) و القرار العلمي (اللجنة العلمية والتقنية ) غاب القرار السياسي المُقْنِع، وغاب التحليل العلمي ومصادره و التواصل الصحي والبيداغوجي لكسب ثقة المواطن، حيث ظل الغموض سيِّدَ الموقف في غياب معطيات علمية أفضل ، مما سهَّل فتح الأبواب ل “خبراء و تجار الأزمة” لترويج معلومات و معطيات مضللة و الأخبار الكاذبة والمزيفة و خرافات الطب الشعبي عبر وسائط التواصل الإجتماعي في غياب استراتيجية إعلامية تواصلية للمواجهة”.
هذا، ونبهت النقابة المذكورة إلى أنه “قد لا يجادل أحد في أن حكومة عزيز أخنوش، تسلمت زمام أمور تدبير الشأن العام بحصيلة اقتصادية واجتماعية وثقافية ثقيلة، مطبوعة بمجموعة من الاختلالات البنيوية والهيكلية، وثقل المديونية الداخلية والخارجية وخدمة الدين التي تسبّبت في استنزاف مقدّرات الوطن وإعاقة صموده في وجه التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة”.