هذا ما قاله خالد مشعل عن المغرب وقيادته
هوية بريس – متابعات
قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل، إن “المغرب قد يكون في طرف الأمة جغرافيا، لكنه في قلبها سياسيا ووجدانيا ومبدئيا”، مضيفا “حفظ الله المغرب، في أرضه وشعبه وقيادته ورجاله ونسائه، خاصة الشبيبة عدّة المستقبل وعمدته وموضع الرجاء والأمل”.
وتابع مشعل، في كلمة له عن بعد، مساء اليوم السبت، في إطار فعاليات الملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، “شكرا لكم يا أهل المغرب، أيها الأعزاء في المغرب رسميا وشعبيا، هذا الشعب الأصيل والقيادة الحكيمة والقوى السياسية و الحزبية التي يعلم كل من التقى بها وزار المغرب، أن هذا البلد بكل مكوناته أصيل، وتتجلى أصالة مواقفكم في دفاعكم الدائم عن فلسطين وحقها المشروع”.
وقال مشعل، إن المغاربة يشدهم مع فلسطين رابط يعتز به المغاربة كما يعتز به الفلسطينيون، مردفا “لديكم في القدس حارة المغاربة وباب المغاربة أقرب الأبواب إلى الموضوع الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى (حائط البراق)، كما يروى أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل من ذات الباب”.
ووفق موقع حزب المصباح فقد سجل مشعل، أن “المغاربة في القلب من مشهد القدس، وباب المغاربة شاهد على جهاد المغاربة، من أجل فلسطين مع صلاح الدين وبعده، حيث أخذ المغاربة هذه الأرض وأقاموا فيها ليأخذوا من بركاتها ودفعوا ثمن ذلك من دمائهم وأرواحهم وتضحياتهم فلهم الشكر والتقدير”.
وخلص الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي، حاول تدمير هذا الإرث التاريخي للمغاربة في فلسطين، لأنه من أهم مواقع الصراع”، قبل أن يستدرك “لكن هذا الإرث سيظل في تاريخ المغاربة وفي ذاكرتهم وسيظل رابطا قويا للمغاربة بالقضية الفلسطينية”.