هذا ما قاله قيادي سابق ب”البوليساريو” عن “وكالة الأنباء الجزائرية”..
هوية بريس- متابعة
لا تتوقف حماقات النظام العسكري الجزائري، حماقات أوصلته حد ادعاء “فرار شباب مغاربة إلى مليلية المحتلة لتفادي المشاركة في الحرب القائمة في الصحراء المغربية”.
هذا كان عنوان مادة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، مدعية حربا ليست إلا في منطقها ومنطق “البوليساريو”، في حين لا زال المغرب إلى اليوم يتشبث ب”وقف إطلاق النار”، مع حقه في الدفاع عن سيادته.
وادعت الفرار من حرب يروج لها إعلامها فقط، من غير تمييز بين الجيوش القومية العريقة والعصابات المرتزقة، ومن غير توقف يرعبها على الطريقة الاحترافية التي تدار بها شؤون الجيش المغربي.
في سياق متصل، اعتبر مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، ما نشرته الوكالة الجزائرية محاولة فاشلة من الجزائر لإثبات حرب بين المغرب و”البوليساريو”.
وقال، على حسابه ب”فيسبوك”، أنه “عيب ان لا تجد أكبر وسيلة إعلام في الجزائر المجاورة للمغرب و تدعم و تاوي جبهة البوليساريو التي قالت منذ عام و شهرين انها اعلنت الحرب على المغرب، من إثبات لوجود تلك الحرب غير هذا الخبر”.