هذا ما قررته إسبانيا في حق المتورطين في تعنيف القاصرين المغاربة
هوية بريس-متابعة
أمر وزير الداخلية الإسباني بفتح تحقيق مع رجال الأمن الذين عنفوا قاصرين مغاربة بمركز لاحتجاز القاصرين في جزر الكناري، وذلك تفاعلا مع الشكاية التي قدمتها الدبلوماسية المغربية لمدريد.
ويأتي التحقيق حسب صحيفة إسبانية بعدما عبرت وزارة الخارجية المغربية عن قلقها للسفير الإسباني بالرباط إثر استدعائه، وأشارت إلى عدم احترام رجال الأمن لحقوق الإنسان في التعامل مع القاصرين المغاربة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد استدعاء الخارجية المغربية للسفير الإسباني بداية فبراير الجاري، أرسلت مدريد استعلاما لسفيرها، ليتلقى رئيس الشرطة بجزر الكناري اتصالا من مدريد يعلن عن افتتاح التحقيق مع الشرطيين المسؤولين عما حدث بالمركز.
وأظهر شريط فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى شجبا وتنديدا سياسيا وحقوقيا، -أظهر- عناصر من الشرطة الإسبانية يعنفون عددا من القاصرين المغاربة بالضرب المبرح والصفع والرفس، بعدما طرحوهم أرضا، في الوقت الذي يتعالى فيه صراخ وبكاء القاصرين المغاربة، الذين فقد أحدهم وعيه.
وإضافة إلى الاستنكار الذي أثاره الفيديو، تعالت الأصوات التي طالبت وزارة الخارجية بإيجاد حل جذري للقاصرين المغاربة غير المصحوبين، الموجودين في بلدان المهجر، خاصة وأن حوادث الاعتداء عليهم تتكرر باستمرار.