قدم “مركز بيو” الأميركي للأبحاث معطيات بشأن مواظبة العديد من الشعوب على الصلاة، وقد شمل التصنيف بلدانا من مختلف أنحاء العالم بما فيها ثلاثة بلدان مغاربية هي الجزائر وتونس والمغرب.
وتصدرت الجزائر البلدان المغاربية المشمولة بهذا التصنيف، بحيث صرح 88 في المائة من الجزائريين البالغين أنهم يواظبون على أداء الصلاة يوميا، يليهم المغاربة بنسبة 80 في المائة ثم التونسيون بنسبة 67 في المائة.
وعلى الصعيد العالمي تصدرت أفغانستان الدول التي تواظب شعوبها على الصلاة بحيث صرح 96 في المائة من الأفغانيين البالغين أنهم يؤدون الصلاة يوميا، تليها نيجيريا بنسبة 95 في المائة ثم السنغال بنسبة 90 في المائة.
أما أقل الشعوب مواظبة على الصلاة، فهم الصينيون، حيث لا يتجاوز عدد البالغين الذين صرحوا بأدائهم الصلاة يوميا 1 في المائة.
وبشكل عام يشير التقرير إلى ملاحظة مفادها أن الدول ذات الثروة الأقل تميل للحصول على معدلات صلاة أعلى، لافتة إلى أن الدراسة لم تشمل الدول الغنية في شبه الجزيرة العربية، التي وبحسب المصدر نفسه، “من المتوقع أن تتمتع بمستويات عالية من الصلاة”.
( 80 في المائة من المغاربة يواظبون على أداء الصلاة؟)
لو كان الأمر كذلك لكانت أمورنا على أحسن ما يرام بحيث لن يكون هناك فحشاء ولا منكر، قال تعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } ولن يكون هناك غش ولا خداع ولا …ولا …ولا ….
بأي معيار قاسوا هذه النسبة وبأية وسيلة؟
إن هذا الإعلان له ما بعده مما هو مصرح به في المقال وما هو خارج عنه…
فمما هو مصرح به في المقال قولهم: (ورصد المركز في دراسة له العلاقة بين أداء الصلاة بشكل يومي والناتج الداخلي الخام للدول، وخلص إلى أن نسبة كبيرة من البلدان التي تسجل نسباً أضعف من حصة الفرد من الناتج الداخلي الخام تسجل أعلى نسب من أداء الصلاة بشكل يومي.)
يريدون أن يقولوا لنا إن الصلاة هي سبب تأخركم وهي التي تلهيكم عن أن تكونوا منتجين نافعين.
أرأيتم ماهي الفكرة التي يريدون ان يقنعوننا بها؟ ألا وهي: (الدين الإسلامي سبب التخلف في البلدان التي تدين به . وهي فكرة خطيرة وماكرة تنطوي على خبث شديد وكره عميق للإسلام والمسلمين.
( 80 في المائة من المغاربة يواظبون على أداء الصلاة؟)
لو كان الأمر كذلك لكانت أمورنا على أحسن ما يرام بحيث لن يكون هناك فحشاء ولا منكر، قال تعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } ولن يكون هناك غش ولا خداع ولا …ولا …ولا ….
بأي معيار قاسوا هذه النسبة وبأية وسيلة؟
إن هذا الإعلان له ما بعده مما هو مصرح به في المقال وما هو خارج عنه…
فمما هو مصرح به في المقال قولهم: (ورصد المركز في دراسة له العلاقة بين أداء الصلاة بشكل يومي والناتج الداخلي الخام للدول، وخلص إلى أن نسبة كبيرة من البلدان التي تسجل نسباً أضعف من حصة الفرد من الناتج الداخلي الخام تسجل أعلى نسب من أداء الصلاة بشكل يومي.)
يريدون أن يقولوا لنا إن الصلاة هي سبب تأخركم وهي التي تلهيكم عن أن تكونوا منتجين نافعين.
أرأيتم ماهي الفكرة التي يريدون ان يقنعوننا بها؟ ألا وهي: (الدين الإسلامي سبب التخلف في البلدان التي تدين به . وهي فكرة خطيرة وماكرة تنطوي على خبث شديد وكره عميق للإسلام والمسلمين.