هذا هو رد “يتيم” بعد اتهام الجامعي له بتجييش كتائب Pjd لمواجهة المخالفين والإغلاظ عليهم في القول والفعل

هوية بريس – عبد الله مخلص

بعد تعليق خالد الجامعي على مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب؛ واتهامه للقيادي بحزب العدالة والتنمية محمد يتيم أنه طالب في تدوينة له شباب الحزب بأن يتحملوا المسؤوليات الجسام الملقاة عليهم؛ ويقوموا بواجبهم للدفاع عن مكتسبات حكومة بنكيران ومواجهة المخالفين والإغلاظ عليهم في القول والفعل استنادا إلى قوله تعالى:  “واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل”. خرج محمد يتيم ببيان حقيقة ليوضح ويتبرأ مما نسب إليه على حائطه الأزرق فقال:

1- لم تصدر عني أي تدوينة من هذا النوع وسبق أن كذبت ما نسب إلي حين قامت جهة مجهولة بافتعال تدوينة تتضمن نفس الكلام المنكر، ولا أثر لها في صفحتي كما سبق أن بينت ذلك بصور من صفحتي التي نسبت إليها الكلام المذكور، وسبق لأحد المدونين الذين كان سباقا إلى نشره أن اعتذر عن ذلك.

2- أن تاريخي الفكري والنضالي حافل بالمحاضرات والدراسات في مواجهة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب وتحذير الشباب منها وأسهمت إلى جانب كل من بن كيران والعثماني وغيرهم في تعزيز فكر الوسطية ومواجهة أفكار الغلو والتطرف كما يشهد على ذلك كتاب “العمل الاسلامي والتغيير الحضاري” الذي نشر في وقت مبكّر، وكتاب الوسطية والاعتدال ، وعدة مقالات كان آخرها “الجهاد المختطف والحاجة الى تحريره” وأدعو الأستاذ الجامعي إلى قراءته.

3- أتاسف أن يصدر عن صحافي مقتدر ومناضل كبير موقف متسرع مثل هذا مبني على تلفيقات منسوبة لا تستقيم مع تفكيري وتاريخي النضالي ومع قناعتي الفكرية والمنهجية. اه

يشار إلى أن خالد الجامعي خلال مشاركته في الندوة التي نظمت في 18 غشت للإعلان عن تأسيس ما يسمى بـ”الجبهة وطنية لمناهضة التطرف والإرهاب” هاجم بقوة الحركات الإسلامية برمتها ورماها بالتطرف والتكفير وأنها تعادي الملكية، وكشف عن حقد دفين اتجاه مخالفين، وأسلوب متخلف ومغرض للنيل ممن يصنفهم في خانة الأعداء، ليتأكد بذلك للرأي العام قيم التعايش وقبول الاختلاف التي يصدع الجامعي وأمثاله بها رؤوسنا صباح مساء.