قررت القيادة العسكرية إعادة نشر القوات المغربية في صفوف التحالف العسكري لاستعادة الشرعية في اليمن، وجرى سحب مجموعة من الوحدات المشاركة في التحالف من ساحة المعركة، قصد فتح الباب أمام مباحثات السلام التي ترعاها الكويت.
ووفق مصادر، فقد أبقت الرباط على عتادها العسكري، في حين تم استدعاء وحدات من النخبة تشارك في التحالف العربي، ويتعلق الأمر بنحو 1500 من أفراد القوات الخاصة شاركوا في عمليات عسكرية برية وجوية، وفي مواجهات شكلت اختبارات حقيقية للجيش المغربي، من خلال عمليات الالتحام العسكري الميداني وتنفيذ طلعات جوية.
وتابعت نفس المصدر أن سحب قوات برية وجوية من التحالف العربي تم بناء على تقدير عسكري بعد التصعيد الذي وقع على خلفية نزاع الصحراء، وتهديدات الجزائر بفتح معركة ضد المغرب عبر مليشيات جبهة البوليساريو.