ينتشر متحور “أوميكرون” بسرعة في العديد من البلدان المناطق التي تم اكتشافه فيها، حتى إذا تسبب في مرضًا خفيفًا، فهذا يعني أيضًا أن العديد من الأشخاص سيدخلون إلى المستشفى ويموتون.
أعلنت منظمة الصحة العالمية في اجتماع تقني الأسبوع الماضي أن الطفرة “أوميكرون” تنتشر في جنوب أفريقيا بشكل أسرع من “دلتا”، وتتمتع “دلتا” جنوب أفريقيا بمعدل تفشي أقل، مقارنة بطفرة “أوميكرون”، ولكن يبدو أنه ينتشر بسرعة أكبر من متحور “دلتا” في دول أخرى حيث معدل الإصابات بمتحوّر “دلتا” مرتفعًا، مثلما يحدث في المملكة المتحدة.
ما هو تحور أوميكرون كورونا؟
متحور “أوميكرون”، هي طفرة جديدة لفيروس كورونا المستجد، وظهرت هذه الطفرة في جنوب إفريقيا لأول مرة في الأيام القليلة الماضية، حيث تم العثور على حوالي 12 حالة.
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا طارئًا لتحليل المتحور الجديد التي تحير العالم، وفهم سرعة انتشاره، وفتكها ومقاومتها للقاحات، وأطلقت عليه “أوميكرون”، وتم تصنيفها على أنها طفرات شديدة العدوى.
وأكدت المنظمة أن هذا المتحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات، بعضها صادم. تظهر الأدلة الأولية أن هذا المتغير لديه مخاطر متزايدة لإعادة العدوى مقارنة بالمركبات العضوية المتطايرة الأخرى، ويبحث العلماء فيما إذا كانت اللقاحات الموجودة قادرة على مقاومة هذه الطفرة.
أعراض متحور أوميكرون كورونا
وجد العلماء أن متحور “أوميكرون” له أعراض محددة، بعضها يختلف عن علامات الإصابة بجميع سلالات فيروس كورونا، بما في ذلك “دلتا”.
وفقًا لموقع إكسبريس البريطاني، قال الطبيب العام الدكتور جاري بارتليت، إن أعراض فيروس كورونا لا تزال تشمل السعال الأكثر شيوعا والحمى الشديدة وفقدان التذوق والشم، فإن لأوميكرون بعض العلامات الخاصة به.
وتابع: “مقارنة بالعدوى بمتغيرات دلتا، قد تبدو أعراض أوميكرون أكثر اعتدالًا في البداية”.
وأكد بارتليت أن أعراض أوميكرون يمكن أن تشمل الأعراض المعتادة لكورونا مثل انسداد الأنف والحمى والسعال المستمر (السعال لأكثر من نصف يوم) والصداع والحلق وفقدان حاسة التذوق والشم.
وأشار إلى أن أعراض متحور “أوميكرون” تشمل حكة الحلق بدلا من التهاب الحلق، والسعال الجاف المستمر، والتعب الشديد والإرهاق، وآلام العضلات، والتعرق الليلي.
هل تظهر أعراض متحور أوميكرون كورونا بشكل أسرع؟
يمكن أن تظهر أعراض أوميكرون في أي وقت بين ثلاثة و 14 يومًا بعد الإصابة، وهذا لا يختلف عن الحالات الأخرى لعدوى فيروس كورونا.
وتشير بعض التقارير إلى أن أعراض أوميكرون قد تكون أقل حدة، خاصة عند الأشخاص الذين طوروا أجسامًا مضادة من عدوى أو لقاحات سابقة.