هذه أهم الفوارق بين البنوك التشاركية والمصارف التقليدية
هوية بريس – متابعة
قال محمد قراط، مستشار في المالية الإسلامية وأستاذ بكلية الشريعة بفاس، إن الاختلاف بين البنك التشاركي والبنك التقليدي يتجلى في أكثر من 52 فرقا.
وأوضح قراط، في لقاء على قناة pjd.tv، أن البنك التقليدي يكتفي فقط بتقديم السلف “بمعنى يبيع نقدا مقابل نقد بزيادة، أما البنك التشاركي فإنه لا يبيع نقدا مقابل نقد وإنما يبيع سلعة مقابل نقد، حيث تكون السلعة دائما حاضرة في عقود المعاوضة والتمويلات بالبيوع والإجارات”.
وأبرز قراط أن البنك التشاركي ليس جمعية خيرية هدفها مساعدة الناس، وإنما هو مؤسسة ربحية بحثة تروم تحقيق الربح مثل باقي البنوك، مضيفا أن الفرق يتجلى في كون البنك التشاركي “يأخذ أجرة عن تقديم خدمة أو مشاركة في ربح معين، كما أن السلعة بوجودها تفرض نفسها في الحساب، عكس البنوك التقليدية التي يكون فيها حساب الفوائد مرتبطا بالزمن وحده”.
وأشار قراط، أيضا، إلى أن البنك التقليدي لا يتحمل أية مخاطر في علاقته بالزبون عكس البنك التشاركي الذي يتحمل مسؤولية في ذلك، مضيفا أن “الفوائد يمكن تغيرها بالنسبة للبنوك التشاركية عكس البنوك التقليدية التي لا تعترف بالعسر”.
وقال قراط إن “أهم المنتوجات المقدمة من طرف البنوك التشاركية فيها المخاطر موزعة على عدة أطراف وفيها المشاركة في الربح والخسارة، حيث البنك التشاركي لا يربح إلا إذا ضمن السلعة التي يبيعها وضمن رأس المال الذي قدمه”.
وحول التسمية بـ “البنوك التشاركية”، على خلاف عبارة “الإسلامية” كما هو معمولا به في المشرق، أوضح قراط أن السبب هو رفع الحرج الذي قد تحدثه عبارة “إسلامية” لدى مسؤولي ومستخدمي البنوك التقليدية الآخرين.
لم افهم لماذا تختار أسماء غير الأسماء القرآنية
الله سمى الربا ربا ولم يسمه معاملة تقليدية
عجبا نتحرج من إحراج الناس انكون أكثر عدلا من العدل حل علاه