هذه أهم بنود قمة تونس التي سيناقشها القادة العرب
هوية بريس – وكالات
تعقد -غدا الأحد- القمة العربية الثلاثون في تونس برئاسة الرئيس التونسي قايد السبسي، وكان الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري أشار إلى أن وزراء الخارجية العرب صدّقوا على مشاريع اللوائح والقرارات التي سيناقشها القادة العرب.
وكان أهمها ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى توافق على إصدار بيان حول الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وقد حصلت الجزيرة على أهم بنود مشروع “إعلان تونس” المتوقع صدوره، وأبرز نقاطه كانت:
– التأكيد على مركزية قضية فلسطين وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
– التأكيد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط -خيارا عربيا إستراتيجيا- تجسده مبادرة السلام العربية.
– التأكيد على بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
– مواصلة العمل لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة.
– رفض كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حلّ الدولتين.
– اعتبار الإعلان الأميركي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، باطلا شكلا وموضوعا، والتأكيد أنّ الجولان أرض سورية محتلة.
– رفض تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومطالبتها بسحب مليشياتها وعناصرها المسلحة من الدول العربية كافة.
– إدانة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام.
وقد تأكدت مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الموجود في تونس، وأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي برهم صالح، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
كما أكدت مصادر اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم الحضور، وغياب كل من ملك المغرب محمد السادس، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في حين سيترأس الوفد الإماراتي حاكم إمارة الفجيرة حمد بن محمد الشرقي، حسب الجزيرة.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
مقالات /
الأقصى تقاوم الصهاينة في غياب الأمة الإسلامية بقلم:أحمد الجيدي
تاريخ النشر : 20130905 خ خ +
استمع
فالمكان أصبح بلا راعي وليس له أهل يحملون رسالة الإسلام لحماية المقدسات الإسلامية . وانحازت دول الإسلام إلى المعسكر الصهيوني خدمة للمخطط اليهودي على القيام دولة يهودية بالقدس الشريف . من هنا وجد المحتل ضالته لتدنيس الأماكن المقدسة دون رادع من قبل الدول الإسلامية ، فهم أصبحوا جزءا من المعسكر الإنبريالي ودنسوا هم قبل غيرهم مساجد الله ودمروها بأنفسهم خوفا منها لأن الأمة الإسلامية تعتبرها من الحرمات وعدم الإقتراب منها إلا فيما يرضي الله ، لأن التحالف مع الصليبيين لضرب كل ما هو ديني فجاء الغرب بكل ما لديه من أحقاد على الإسلام والمسلمين وبدأوا في نشر الرذيلة والطعن في المقدسات بتوافق مع الظلامية العلمانية داخل المجتمع الإسلامي وسخروا أقلامهم لضرب البنية التحية للمجتمع المحافظ الغير متعصب لأي أدلوجية . فمهدوا السبيل للقوة الغاشمة أن تدنس كل ما هو عقائدي روحي تحت اسم حرية التعبير والحرية الشخصية ، لأن الضعف والهوان ينخر جسم الأمة من داخلها قبل خارجها ، فيما لو تم نقد شخص في تصرفه يعتبر الناقد مجرما ويعاقب بأقصى العقوبات ويمس بالأمن العام ، المسجد عامة والأقصى خاصة لا تخدم مصالح الأشخاص لو تم تدنيسها يعتبرونها سحابة عابرة لا تهدد مصالح الكبار ولا يلجأ إليها إلا الفئة المتصغرة حتى هي محتقرة أيضا ، ورغم إصتصغارها في نظرهم تشكل نوعا من التهديد الأمني لهم ، فبتواجدهم فيها لإقامة الشعائر يسلطون عليهم الأضواء ليل نهار ، فالإسلام المتمثل في المسجد يعتبر مصدر قلق فصوبوا القنابل والصواريخ لمحاربها لتخويف الأمة من إقامة الشعائر منتضمة فيها . خوفا من تقليد الصغار للكبار فمثلا عندما ضرب المسجد الأحمر والجامعة الحقانية ببكستان بصواريخ وقذفوها بالدبابات ، كان فيها شيء اسمه التعليم العتيق ، ويحتوي على دراسة أمهات الكتب لتفقيه الناشئة في دينها ودنياها ، وصفوها بقاعدة إرهابية من قبل= مشرف = وفي العراق المساجد أصبحت مستهدفة كل يوم من قبل المخابرات الأمريكية والصهيونية وفي اليمن مثلها ولم يستطع أحد ان يكشف تلك الأجهزة المتبطنة في جسم الأمة أما أفغنستان كانت هي الهدف الرئيسي للتحالف الغربي عليها .وصنعوا القاعدة حسب مخططهم لخدمة السياسة الغربية ولضرب المسلمين بعضهم ببعض ، ويلقون دعما من بعض الدول الإسلامية لخدمة تلك الأنجندة الهدامة ، فالقاعدة لم تقم بأي عملية ضد الكيان الصهيوني ولم تستهدف أي موقع صهيوني داخل فلسطين ، مما يجعلها في نظر العامة أنها محل إرتياب في خطاباتها ومواقفها المعلنة ، فهي تعلن عن إستهداف مساجد في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي بكستان وأفغانستان ، هذا التوجه يفهم منه أن المستهدف هو الإسلام والمسلمون ، لو كان مصدرها الإسلام لوجهت قدراتها إلى الأقصى لتحريرها من الإحتلال الصهيوني ، وها هي الأقصى يدنسها الصهاينة والكل يقول ليلى فيما ليلى وحدها تقاوم الغطرسة الصهيونية لوحدها .
أحمد الجيدي
في 08 دجنبر 2017 الساعة 28 : 19
أبلغ عن تعليق غير لائق
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
*