قالت أوساط مقربة من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن إحجامه عن حضور التجمعات الجماهيرية أخيرا لا يرجع إلى اعتبارات أمنية، ولا يعود إلى تخوفه من تشويش الأساتذة المتدربين على لقاءاته، كما فعلوا في وجدة حديثا، لكن الأمر كله عائد إلى الظرفية السياسية التي يمر منها المغرب، ورغبة زعيم «البيجيدي» في الحفاظ على جو التعبئة والإجماع حول الصحراء المغربية.
وقال مصدر مقرب من بنكيران لـ«أخبار اليوم»: «إن هذا الأخير مازال مصرا على لقاء الناس في كل أرجاء المغرب، ومازال مصرا على مناهضة البام وأساليبه في العمل السياسي، وسيرجع إلى خطاب الجماهير بعد مرور جو التعبئة الحاصل حول قضية الصحراء، لأنه لا يريد أن يطغى صراعه مع البام على الصوت الموحد تجاه قضية الصحراء».