هذه الأمة مصيبتها في العملاء والخونة الذين لا دين لهم ولا خلق
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور محمد عوام تعليقا على الوفد المغربي الذي زار إسرائيل في رحلة تطبيعية “هذه الأمة مصيبتها في العملاء والخونة، الذين لا دين لهم ولا خلق، يبيعون أوطانهم وشعوبهم للعدو بأبخس الأثمان، بل بالذل والخزي والعار.
في الوقت الذي تجد شعوبا غربية أبدت مواقف مشرفة، نصرة لفلسطين وغزة، يطلع عليك حمير بني صهيون في أخزى وأنجس موقف، سموه شراكة وصداقة، وإنما هي خسة وعمالة ونذالة.
إبان الحرب الأفغانية الروسية أخذ بعض الشباب، يتوافدون على أفغانستان، منهم مغاربة، بمجرد عودتهم خضعوا للاعتقال والتحقيق والمحاكمة، بل منهم من خرج من غواطانامو والتحق بالسجن في وطنه. كل ذلك باسم مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف ووو.
طيب أين هي مواقف الدولة المغربية من هؤلاء العملاء والخونة الذين يزورون أكبر دولة إرهابية في العالم، ويجالسون عتاة المجرمين وصناع الخراب والإرهاب؟!!
أين هي مملكتنا الشريفة ممن يمد يده لمن لا يعترف بالصحراء ويقتطعها من الخريطة؟
فهل يمكن الاطمئنان لهؤلاء على مستقبل البلد أم أن حلاوة التطبيع وسكره ينسي أصحابنا سوء العاقبة؟
إن إسرائيل تصنع عملاءها ليكونوا أجندتها في الدولة المغربية، ويكونوا أعينها وذراعها، والسكوت عنهم معناه مباركة التخريب، وتفكيك وحدة الوطن، والقضاء على الدولة نفسها.
فعلى الدولة المغربية أن تحذر هؤلاء العملاء الخونة، وأن توقف قاطرة التطبيع المشؤوم، لأنه خراب وطن”.
وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع نشر في “بلاغ رصد”: “في نفس توقيت الحرب الهمجية والإبادة الجماعية الممنهجة في غزة ..واستهداف القدس ومدن ومخيمات الضفة وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وتهجير مئات الآلاف..
حفلة رقص في القدس المحتلة من قبل وفد ما يسمى “جمعية شراكة” من المغرب برئاسة كل من فيصل مرجاني سميرس ويوسف أزهاري ضمن وفد من قرابة 23 شابا من الذين تم انتقاؤهم للعمالة مع الصهاينة في ترديد السردية الصهيونية بشأن أحداث 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وخدمة البروبغندا الإستخباراتية الصهيونية في الاوساط المغربية..
الوفد تم استقباله من قبل رئيس الكنيست الإسرائيلي (أمير أوحنا. من حزب الليكود وزعيم حركات الشواذ جنسيا في الكيان الصهيوني).. وكذلك من قبل “مائير بن شباط” مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مدير معهد الامن الاسرائيلي حاليا والذي كان على رأس الوفد الاسرائيلي الى الرباط في 22 دجنبر 2020 لتوقيع اتفاق التطبيع بإشراف أمريكي..
الوفد أيضا تم ترتيب زيارة له لأنفاق أسفل المسجد الاقصى فيما يعرف بـ”قافلة الأجيال” التي يتم خلالها غسيل دماغ كل من يمر بها ليصبح صهيونيا ولو كان غير يهودي..
وما تزال الزيارة متواصلة..
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
الرباط في 9 يوليوز 2024″.
