كشفت مصادر مطلعة، أن الأخبار المتداولة مؤخرا والتي تفيد بأن الحكومة المغربية تستعد لتشديد الإجراءات والتدابير الاستثنائية، والعودة إلى تطبيق حظر التجوال الليلي، بالاضافة إلى تدابير أخرى للإغلاق لا أساس لها من الصحة.
نفس المصدر، بين أن الحكومة المغربية ورغم الإرتفاع الملحوظ في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، لا تفكر في فرض أي إجراء أو تدابير تتعلق بتشديد القيود بمرتبطة بحالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا، رغم الإعلان عن تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون بمدينة الدار البيضاء، حسب ما أفاد به وزير الصحة، خالد أيت الطالب.
وكان خالد أيت الطالب وزير الصحة، أكد أن حالة الإصابة بمتحور أوميكرون، التي أعلنت البلاد اكتشافها هي لسيدة تقطن في مدينة الدار البيضاء، ولم يسبق لها أن غادرت المغرب.
وأضاف آيت الطالب في تصريحات أنه ”بعد تتبع بؤرتين وبائيتين تبينت الإصابة بمتحور أوميكرون، وإن التحقيقات التي تم إجراؤها توصلت لكون المصابة البالغة من العمر 30 عاما تقطن في الدار البيضاء، ولم يسبق لها أن غادرت البلاد“.