ردت الدكتورة أمينة الشفشاوني، المسؤولة في مندوبية وزارة الصحة بالعاصمة، ارتفاع عدد المصابين الجدد بكورونا في جهة الرباط، إلى تتبع المخالطين لمصابين سابقا، نافية وجود أي بؤرة أدت إلى “انفجار وبائي”، بما في ذلك لدى الحرس الملكي.
وقالت الخبيرة الطبية إن ارتفاع عدد الإصابات يبقى طبيعيا كلما زادت الفحوص التي يتم إجراؤها لرصد فيروس “كوفيد 19”.
بدوره أفاد مسؤول في وزارة الصحة، تبعا للجريدة، بأن الحديث عن بؤرة وبائية في الرباط وسلا “لا أساس له من الصحة وتضخيم إعلامي”.
وجزم المسؤول نفسه بأن بعض الأفراد من الحرس الملكي أصيبوا بالعدوى، ولا يتعلق الأمر بأي بؤرة مجتمعة أو متمركزة، مردفا بأنه جرى إخضاع مخالطي هؤلاء وأسرهم لتدابير المراقبة الصحية التي يقتضيها واقع الحال.