هذه خطة “أونسا” لمواجهة الحشرة القرمزية
هوية بريس – متابعات
وضع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، منذ ظهور الحشرة القرمزية قبل سبعة أعوام وضع مخططا مندمجا لمكافحتها على الصعيد الوطني، حيث يهدف هذا الأخير إلى محاصرة هذه الحشرة المدمرة، من خلال مجموعة من الركائز، أهمها المراقبة والرصد في الحقول والمكافحة من خلال المعالجة الكميائية وصولا إلى تطوير أصناف جديد للصبار.
يوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الاستراتيجية التي يتم اتباعها لمكافحة الحشرة القرمزية، على مستوى الحقول، حيث تتم هذه العملية إما بتدخل مباشر من الخبراء التابعين لها، أو من قبل المزارعين.
ويوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن المعالجة الكميائية أعطت نتائجها، واستطاع المزارعون عبرها، القضاء على هذه الحشرة، غير أن ذلك لا يمنع اللجوء إلى قلع الصبار عندما لا تنجح المعالجة.
ويؤكد المكتب على أنه تم تطوير خمسة أصناف من الصبار مقاومة للحشرة القرمزية.
يشار إلى أن الحشرة القرمزية المدمرة زحفت على مساحات واسعة من الصبار، حيث وكان لها تأثير سلبي على تطوير هذه السلسلة.
ومنذ ظهورها بلورت خطط بالمعهد الوطني للبحث الزراعي، والمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والمديريات الجهوية للفلاحة، وكذا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، من أجل مكافحتها.
