هذه خطة الحكومة لإدماج الطلبة القادمين من أوكرانيا رغم احتجاجات طلبة للطب
هوية بريس- متابعة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ عبد اللطيف الميراوي، إن وزارته بصدد وضع خطة تهدف إلى إدماج الطلبة المغاربة في أوكرانيا ” أجلا أم عاجلا”.
وأوضح الوزير الميراوي في تصريح خاص للموقع المغربي ”24 ساعة”، بأن الوزارة منكبة؛ خلال الأسبوع الجاري؛ على دراسة كافة الجوانب المحيطة بقضية الطلبة العائدين بسبب الحرب التي تجري رحاها بين أوكرانيا وروسيا.
ويأتي ”إصرار” الوزير الوصي على القطاع على إدماج الطلبة الأوكرانيين، في ظل رفض، استهجنته فئة واسعة من المغاربة، صادر عن طلبة الطب، الذين يهددون بالتصعيد في حال أقدمت وزارة التعليم العالي على ذلك.
في المقابل كشفت أسر تواصلت معها ”24 ساعة”، أن إدماج أبنائهم في مؤسسات تعليمية وطنية، تعترضه بعض العوائق، مرتبطة بطبيعة تكوينهم وبتكاليف الدراسة أيضا.
وذكرت أم لابنين يدرسان الطب بإحدى الجامعات الخاصة بأوكرانيا، أن هناك صعوبة إدماج ابنها الذي يدرس في السنة الرابعة تخصص طب وشقيقته في السنة الأولى من نفس التخصص، في المنظومة التعليمية المغربية، لأنهما تلقيا تكوينها بالإنجليزية، وقد يجدان صعوبة في متابعة دراستهما بالمغرب، لكونهما لا يتقنان الفرنسية التي يدرس بها الطب في المملكة.
وشددت على أن مشكل اللغة أقل حدة من عوائق أخرى، منها ارتفاع تكاليف الدراسة بالمغرب مقارنة بأوكرانيا، مشيرة إلى أنه رغم مجهودات الدولة ”مشكورة” واهتمامها بقضايا الطلبة المغاربة في أوكرانيا؛ إلا أن إيجاد حل يتطلب وقتا، بالنظر أيضا إلى أنه لحدود الساعة، فالطلبة يواصلون دراستهم ”عن بعد”، وهو إجراء معمول به حتى قبل نشوب الحرب بسبب ”كورونا”.
وانتقدت ما وصفته ”الصورة السيئة” المرسومة عن الطلبة المغاربة الذين قرروا متابعتهم دراستهم في أوكرانيا، بكونهم ”دون المستوى المطلوب لذلك”، وقالت إن ولوج المعاهد والجامعات الخاصة، يتطلب الحصول على ميزة جيدة، إضافة إلى اجتياز مباراة.