هذه مطالب الإمام سعيد أبو علي قبل اعتقاله..!!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
نشرت صفحة الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب بيانا للإمام الذي اعتقل قبل إطلاق سراحه بكفالة سعيد أبو علي، مع تساؤل: هل فيها غلو أو تحريض،..!!!؟
ننقل لكم البيان كما نشرته الصفحة الفيسبوكية المهتمة بأخبار الأئمة والخطباء والقيمين الدينيين بالمغرب، وهو بيان في تأطير نضال أسرة المساجد، حيث كتب الإمام أبو علي:
“للنجاح في مسعانا الإصلاحي هذا وللإعداد الجيد للشكل الاحتجاجي المزمع تنظيمه، لا بد من:
ـ “صم الاذان” عن كلام المشوشين والمشككين في قدرتنا -بإذن الله- على “تنظيم احتجاج واعتصام نوعي ناجح”..
ـ أن نهمل تماما “كل كلام لا يصب في مصلحة ما نهدف إليه”، معتمدين “كأنك لم تقل ولم أستمع”.
ـ “ألا تنكر فئة على أخرى في نوعية مطالبها.. إلا في رفض ما يمكن أن يستغله المناوئون ضدنا”. فهذا نبعده ترشيدا للنشاط المطلبي..
ـ أن نحافظ على “الهدوء ورباطة الجأش” فلا يستفزنا أحد، كائن من كان، بتعليقه.
ـ “ألا نضيع الطاقة في الأمور التي لا تستحق الاهتمام”، بتوجيه كل الاهتمام للتعريف وكشف معاناتنا الاجتماعية التي لا يملك أحد أن ينكر علينا فيها.
ـ أن “نتجنب استفزاز المسؤولين” بعبارات من قَبِيل: ارحل لفلان أو علان من المسؤولين، فنحن لا مشكلة لنا مع زيد أو عمر أو موحى وأحمد من مسؤولي الوزارة بقدر ما “نهدف لتغيير سياسة الإقصاء والتجاهل”.
ـ أن نركز على المطالب الاجتماعية من قبيل:
* تحسين الوضعية.
* تصحيح وضعية وصيغة تشغيل الأئمة والمؤذنين والخطباء وباقي القيمين الدينيين بما يكفل الاستقرار الوظيفي.
* رفض الإقصاء الممنهج من خلال تداعيات شهادة التأهيل.
* إقرار حقوق المشتغلين بالتعليم العتيق، عبر تمتيعهم بالتغطية الصحية وكافة الحقوق المكفولة لرجال ونساء التعليم، بدءا بإقرار الأقدمية وإلغاء تجديد التكليف المهين.
* تصحيح وضعية تشغيل الأئمة المجازين بتوطينهم بالمساجد ومنحهم الأسبقية والأولوية في المناصب المالية الموجهة للتعاقد، تفعيلا للبند 40 من ظهير القيمين الدينيين.
* إعادة النظر في القرارات الجائرة لإعفاء من لا يوجد أي مسوغ قانوني وأخلاقي لعزلهم وجبر ضررهم..
* تقنين الانتقال للمسجد البديل باستقرار المكافأة واستمرار التغطية الصحية وخدمات المؤسسة الاجتماعية.
* تعديل بنود في الظهير الشريف 104-14-1 بما يسمح بإقرار نظام أساسي عادل لجميع الفئات لا يقر التمييز.
الخ الخ
هذا لنستطيع تسويق مشاكلنا للرأي العام دون مؤاخذات، ولتفويت الفرصة على من يرمينا بالشغب والتشويش”.
يذكر أن الإمام سعيد أبو علي أحد مؤلفي كتاب “المساجد بالمغرب رؤية من الداخل”، كان تلقى قرارا من وزارة الأوقاف بعزله من مهامه وتوقيفه من جميع الأنشطة، وهو الذي كان إماما وقيما دينيا بمدينة كلميم لأكثر من عشرين سنة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه اعتقل من أمام منزل وزير الأوقاف الثلاثاء الماضي قبل أن يتم إطلاق سراحة بكفالة أمس الإثنين على أن تبث المحكمة في قضيته في الثامن من هذا الشهر بعد أن وجهت له تهم ثقيلة تتلخص في: خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.
بعد أيام من توقيفه.. اعتقال القيم الديني أبو علي صاحب كتاب “المساجد بالمغرب رؤية من الداخل”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدعو كل من يتعاطف مع قضية هذا الامام المظلوم أن يدعوا الناس لشراء كتابه مساندة له وجزاكم الله خيرًا. عنوان الكتاب المساجد بالمغرب رؤية من الداخل