خمسة أشخاص أدينوا من قبل الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة أول أمس بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم، وذلك بعد مواجهة أربعة منهم بتهم تتعلق بعرقلة السير في الطريق العام من شأنه التسبب في حادث وتعطيل المرور ومضايقته.
وحسب إحدى اليوميات ففصول هذه القضية الأولى من نوعها بمدينة طنجة، تعود إلى الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لعاصمة البوغاز خلال شهر رمضان المنصرم، حيث جرى اعتقال هؤلاء المتهمين بعد تعريضهم حياة الملك للخطر.
لا حول و لا قوة إلا بالله. أليس من حق الأمة أن تقابل من يقومون عليها و لو بعدد محدود يوميا؟ أم عليهم أن يضطروها إلى أعمال خطرة ثم يعاقبونها بعد ذلك؟؟؟