هذه هي الأهداف الخفية والخبيثة لتحدي “السنوات العشر” على فيسبوك
هوية بريس – الزبير الإدريسي
قالت الخبيرة التقنية “كيت أونيل” أن “تحدي السنوات العشر”، الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، ما هو إلا “طريقة خبيثة” من “فيسبوك” لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.
هذه البيانات، بحسب ماذكرته شبكة سكاي نيوز، على لسان “أونيل”، ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.
وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني “فيسبوك” من ورائه ثروة طائلة.
كما أن بإمكان “فيسبوك” بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.
قبل شركات الاعلانات و شركات التامين ، الفايسبوك يعمل أولا و قبل شيء لصالح أولئك المرضى النفسيين المهووسين ببيانات الشعوب و هم المخابرات.
صحيح ما ذكر للأسف سمعت في إحدى الإذاعات المغربية ترويجا من قبل المذيعة لهذا التحدي