تبوأت جامعة القاضي عياض بمراكش صدارة ترتيب الجامعات المغربية والمغاربية وجامعات الدول الإفريقية الفرنكوفونية، وفق تصنيف “تايمز هاير اديكاسيون 2019” لأفضل الجامعات في العالم.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد احتلت هذه الأخيرة، أيضا، المرتبة الخامسة عشر في العالم العربي، والثانية عشر في القارة الإفريقية.
كما احتلت جامعة القاضي عياض مرتبة الصدارة على المستوى الوطني والمغاربي وعلى مستوى الجامعات الإفريقية الناطقة بالفرنسية في مجال العلوم الفيزيائية.
أما في مجال الهندسة والتكنولوجيا، فقد حصلت على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، وعلى المرتبة الثانية على صعيد المغرب العربي وبلدان القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وحسب تصنيف “تايمز هاير اديكاسيون 2019” الخاص بجامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة، الصادر في شهر يناير الماضي، فقد تمكنت جامعة القاضي عياض من بلوغ المرتبة الثانية على الصعيد الوطني والمغرب العربي وبلدان القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية، كما أنها حصلت على المرتبة الثالثة عشر في العالم العربي، والسابعة عشر في القارة الإفريقية.
ويعد هذا التصنيف نتيجة لتقييم موضوعي يأخذ بعين الاعتبار 13 معيارا يشمل خمسة مجالات وهي التعليم والبحث والإستشهادات ونقل المعرفة والتوقعات الدولية مع مراعاة خصائص جامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة في الدرجة المخصصة لكل معيار.
وأبرز البلاغ أن التألق الذي عرفته جامعة القاضي عياض منذ دخولها في تصنيف “تايمز هاير اديكاسيون “الخاص بجامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة سنة 2014، هو تتويج للجهود المبذولة في مجالي البحث العلمي والإبتكار البيداغوجي على وجه الخصوص.
فبفضل البحث العلمي، يضيف البلاغ، استطاعت هذه المؤسسة الجامعية بلوغ مكانة مرموقة على الصعيد الوطني والدولي، من خلال نهجها لإستراتيجية واضحة تهدف الى تجميع هياكل البحث، وتعزيز دعم البحث العلمي، والسعي المتواصل من أجل إنتاج علمي عالي الجودة.
كما أن جامعة القاضي عياض تروم من خلال خلق نيابة الرئيس المكلفة بالعلاقات الدولية، حسب ذات المصدر، إبرام شراكات جديدة في كل من آسيا وأمريكا الشمالية وافريقيا، في المجالات البحثية ذات الأولوية وكذا الرفع من عدد المستفيدين من التنقلات “طلبة وأساتذة”، بغية إرساء دبلوماسية حقيقية للمعرفة.
وفي إطار هذه الدينامية، أنشأت حديثا جامعة القاضي عياض المركز الإفريقي للحلول المبتكرة والمستدامة سعيا منها إلى تكوين وتطوير الكفاءات ونقل وتبادل المعرفة، وتعزيز الحلول المبتكرة من أجل رفع تحديات التنمية المستدامة في المغرب وإفريقيا.
وإلى جانب الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي، تواصل جامعة القاضي عياض استثمارها في الإبتكارات البيداغوجية من خلال تطوير طرق ومناهج جديدة للتعلم (تسجيل الدروس عبر الموك)، وإجراء تجارب علمية عن بعد، وإدماج تعلم اللغات والثقافة والمهارات الذاتية في البرامج الدراسية والبيداغوجية للماستر والإجازات المهنية، ثم مستقبلا في الإجازة الأساسية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الدور الطلائعي الذي تضطلع به جامعة القاضي عياض في رفع التحديات للنهوض بالتعليم العالي ومواكبة الجامعات الدولية يجعل منها مفخرة مغربية وإفريقية. و.م.ع