في محاولة لتطرقها إلى سيناريوهات حالة الطوارئ الصحية، القائمة حاليا في كل أنحاء المغرب، متسائلة عن إمكانية رفعها بحلول يوم 20 أبريل الجاري.
طرحت أسبوعية “الأيام” ثلاث سيناريوهات لرفع الطوارئ، السيناريو الأول يبقى “الأكثر تفاؤلا” حين يتم ربطه باحترام السلطة التنفيذية التاريخ المحدد مسبقا، ويقتضي ذلك ضبط انتشار الفيروس على المستوى الوطني، ما يعني عودة الحياة إلى إيقاعها السابق.
أما الرؤية الثانية، فإنها تستحضر التدرج في الرجوع إلى مرحلة ما قبل تفشي كورونا بالمملكة؛ إذ سيتم التعامل مع الشك برفع تدريجي للطوارئ الصحية، فتعود بعض الأنشطة الاقتصادية في انتظار أخرى تحسبا لأي مفاجأة.
السيناريو الثالث لا يتمناه أحد، ويتمثل في محاولة تطويق الانتشار الواسع لـ”كوفيد 19″ بمزيد من القيد القانوني على الحركة، وفق المادة الثانية من المرسوم 2.20.292، لكن المنطق يقتضي الحسم بعد السيطرة على الفيروس.