هذه هي حقيقة وفاة الداعية راتب النابلسي
هوية بريس-متابعة
إلقاء الداعية الإسلامي السوري الأصل الدكتور راتب النابلسي لمحاضرة في أحد مساجد الدوحة، وإمامة المصلين في صلاة الجمعة، كانت ردا رسميا لدحض الإشاعة التي انتشرت في عدة مواقع للتواصل الاجتماعي تعلن عن وفاته.
وسريعا قام المشرفون على صفحة الدكتور في موقع «فايسبوك» بنشر تكذيب صريح نفيا للإشاعة التي تحدثت عن وفاته في الأردن اثر مرض عضال ألم به.
نفي الأخبار المتداولة عن وفاة النابلسي، لم تكن كافية لوقف انتشار الإشاعة التي غزت مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، أمر جعل المقربين منه يسارعون إلى بث خبر إمامته المصلين في صلاة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت صفحة الداعية السوري إلى أن الدكتور راتب النابلسي لديه برنامج دعوي حافل في الدوحة وتحديدا في جامع المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبرنامج أن الداعية السوري المقيم حاليا في الأردن كان سيشارك في سلسة لقاءاتها الشهرية بمحاضرات تحت عنوان شواطئ النجاة.
ويعد الدكتور محمد راتب النابلسي، داعية إسلامي سوري، معاصر، له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، واشتهر بسلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية.
وهو رئيس هيئة الإعجاز القرآني، وله العديد من المؤلفات وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية. يقوم كذلك بإلقاء دروس دينية في مساجد سوريا والدول العربية الأخرى. وهو من مواليد سنة 1939م.
نسأل الله عز وجل أن يتقبل منه صالح الاعمال وان يطيل عمره وينفع ويهدي به سبل الخير والفلاح