العماري اليساري العلماني المتطرف، أراد أن يتهكم على اللغة العربية الفصحى، بتحدي من أمامه بسؤالهم عن “المكنسة”، وما هي بدارجتنا، فلما فاجأه الجميع بأنها معلومة لديهم وهي “الشطابة”، أصابته الصدمة لأنه أخطأ في التمثيل، فقابل ذلك بضحكة صفراء..
الغريب هو كيف يمثل بشيء يعرفه الجميع، لعل ذلك بسبب أن عقليته ومنهجه المكنسي، في تشطاب المعارضين ومحاولة تشطاب الإسلام من الشأن السياسي والعام، تهيمن عليه، فلذلك خرجت تلك الكلمة دون أن ينتبه إلى أن الجميع “عايق بيه، عزيز عليه الشطابة”.
مكنسة شعبان
بسم الله
إذا كنت جاهلا و غبيا يمكنك أن تكون قائدا لحزب الأصالة و المعاصرة أو حزب الإستقلال أما إذا كنت خائنا فمرحبا بك في قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي.