هكذا برر الداودي استقالته
المشاهدات:
10٬415
هوية بريس-متابعة
كشف وزير الشؤون العامة والحكامة المغربي لحسن الداودي أنه طلب إعفاءه من الوزارة لتفادي الإضرار بحزبه العدالة والتنمية، بعدما تعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن قيادات حزبه بسبب مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها الثلاثاء الماضي عمال شركة “سنترال دانون”، وهي شركة لإنتاج الحليب تعرضت لحملة مقاطعة شعبية واسعة في المغرب منذ 20 أبريل الماضي.
و
أمام البرلمان، ولكن تصادف توجهه إلى مقر البرلمان للمشاركة في اجتماع لجنة تنظيم الوقفة الاحتجاجية.
و، لأن شركتهم سرحت عددا منهم بسبب خسائر تكبدتها جراء الحملة، وقرر المشاركة بطريقة عفوية في الوقفة للدفاع عن العمال وليس عن الشركة.
وأضاف الوزير الداودي أن حملة المقاطعة التي أخذت زخمها عبر العالم الافتراضي هي توجه عالمي، فالأحزاب والنقابات لم تعد تصنع الرأي العام، بل تصنعه قوة فيسبوك والمتحكمين فيه، قائلا “إننا نعيش مرحلة يصعب فيه تكوين رأي عام بالأساليب التقليدية، لذلك لا بد من تغيير أساليب إدارة الشأن العام وخلق الرأي العام، ولا بد للأحزاب من التأقلم مع التكنولوجيا الحديثة التي يقبل عليها الشباب حاليا”.
وعما يثار في المغرب منذ مدة عن توجه الحكومة المغربية لرفع دعمها لأسطوانات الغاز المنزلي، قال وزير الحكامة والشؤون الاقتصادية إنه لا توجه لرفع الدعم إلا بعد العام 2020، مضيفا أن ذلك لن يكون إلا مع إجراءات مصاحبة تضمن عدم تضرر المواطنين من رفع الدعم.
وقال الداودي إن تحرير الحكومة لأسعار المحروقات كان تحت الضغط، إذ لم يكن المغرب قادرا على الاستمرار في دعمها، لكن دعم أسعار أسطوانات الغاز موضوع مختلف عن المحروقات.
الاستنتاج: ان السيد الداودي لا يفكر حقيقة في مغادرة المنصب.
خير له وأمثاله ان يطلب التفرغ للدفاع عن الشركات والتوجه العام لخادم الدولة.
إذن أنت افاعل الخيرومولة نية الحق تبقى في بلاصتك،مع كثيرمن الحذرمن الخروج عن النظام وكثرة الكلام العفوي علاش لاتقرأ من الورقة وكفى أوتجيب باختصارغير مخل وكفى،قال رسول الله من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه.