هكذا تفاعل متابعون مع اعتذار “طوطو” في ندوة صحفية
هوية بريس- متابعة
عقد مغني الراب طه فحصي، الملقب بـ”الغراندي طوطو”، ندوة صحفية، صباح اليوم الأحد بالرباط.
وقدم “طوطو”، مرفوقا بدفاعه، اعتذاره “من كل مغربي لم يفهمه، على خلفية تصريحات وألفاظ سابقة صدرت عنه في مهرجان الحفلات الكبرى للرباط”.
وتفاعل متابعون بإيجابية مع اعتذار مغني الراب “طوطو”، فيما تفاعل معه آخرون بسلبية.
وعلق أحدهم، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بقوله: “تغطية إعلامية مكثفة للمؤتمر الصحافي الذي يعقده العالِم المغربي الكبير “طوطو” مصمم محركات سيارات تيسلا”، في إشارة إلى كثرة المنابر الإعلامية التي حضرت الندوة.
وقال آخر (حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية): “من حيث كان على وزير الثقافة والشباب المهدي بنسعيد، مدلل حزب البام، أن يسارع الى الاعتذار للمغاربة، ويتحمل مسؤوليته السياسية فيما وقع بحفل “طوطو” وكوارث أخرى اقترفها هذ الوزير في حق الدستور وفي حق هوية المغاربة وقيمهم، ويقدم استقالته، ليرتاح ويريح، نتابع كيف أن الجهة التي تحتضنه تحاول خلط الأوراق بجعل المغني “طوطو” نصا للموضوع، للتغطية على أخطاء وكوارث المدلل بنسعيد!”.
وأضاف حمورو في تدوينته على “فيسبوك”: “في فضيحة وكارثة “طوطو” لا يوجد سوى حل واحد فيه احترام للمغاربة ولأمير المؤمنين، وهو أن يستقيل الوزير بنسعيد ويستقيل معه أمينه العام وهبي، وأن يعتذر حزبهما في بيان رسمي، عوض أن تأخذهما العزة بالخطأ.. بل بالاثم.. أو ليس دعم وتشجيع الإثم إثم.. وإن المخدرات إثم.. وإن الخمر إثم.. قال تعالى (يسألونك عن الخمر والمَيسِر قل فيهما إِثْم كبير)”.
وعبّر متابع آخر على “فيسبوك” بقوله: “من زوايا عدة.. في انتظار “طوطو”.. مأساة مهنة الصحافة. الحمد أن قنوات القطب العمومي تمالكت نفسها، ولم تضع “الميكرفون” الخاص بها مع 40 ميكروفونا أمام “طوطو”، وإلا لكنا صلينا الجنازة على حالنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن اعتذار “طوطو” يأتي في سياق دعوى قضائية رفعها ضده الإعلامي محمد تيجيني، وكذا في سياق منع “طوطو” من مغادرة التراب الوطني.