هكذا رد “عالم الفيسبوك” على صراخ “الغماري” في وجه المواطنين ومخاطبتهم بطريقة عنيفة وفجة (فيديو)

هوية بريس – عابد عبد المنعم

مجددا أثار مذيع القناة الثانية، صلاح الدين الغماري، الجدل بسبب طريقة مخاطبته المواطنين خلال تدبير مرحلتي الطوارئ والحجر الصحي.

الغماري ظهر اليوم في مقطع، تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو قريب من شخص آخر من غير أن يرتدي الكمامة، مخاطبا المواطنين بطريقة عنيفة وهو يرفع صوته، ما أثار حفيظة كثير من المعلقين الذي عبروا، بطرق مختلفة، عن رفضهم البات لهذا السلوك المشين وغير المسؤول.

ومما ورد في التعليقات على صفحات الفيسبوك:

– ما قدمتموه من تضليل وتجهيل وتكليخ للشعب منذ سنوات وجدتموه اليوم حاضرا. ما نسبة ذكاء شعب عكف على مسلسل “سامحيني” خمس أو ست سنوات؟ كم حسّنتم لذّة للمتفرج قاتلةً من حيث لم يدري أن السُمّ في الدسم!

– شكون عطى الحق لمقدم نشرات كايتخلص من جيوب المواطنين، يصرخ فوجههم ويهينهم بهاد الطريقة؟ حتى واحد ماكايملك السلطة يحاسب شي واحد بهاد الطريقة حتى لو كانت الجهات المختصة، فما بالك بشخص لا سلطة له، كلشي تميع للأسف الشديد، وكل واحد خاصو يعرف حجمو وقيمتو الحقيقة ودورو فالأصل بلا ما يعيش فالوهم.

أمهاتنا وغيرهن ايلا كانو مضطرين بسبب أو بآخر يتابعو مثل هاد الفقرات أو بعض الأشخاص، فلا حق لهم باش يغوتو فوجههم ويرهبوهم، آش هاد الضسارة؟؟

– سير غوت على مرتك وأولادك شكون أنت غير طبال وخرماز شاري ديبلوم من روسيا وجيت لقناة سايبة ومفلسة فحالك، واش غتقدر تهضر على الشركات والمسؤولين على دوك الحالات ولا كتطاول وتستهزئ غير بالموطن البسيط ودير الكمامة..

– فين الكمامة والمسافة القانونية ولا غي بروباكاندا.

– الى صحافي الكمامات..  هذا الذي يعرف نفسه بصحافي، الا يستحي من نفسه وبدل ان يوجه سهمه للشعب يكفي الأسهم التي تتوالى عليه، ويوجهه للحكومة وللمسؤولين ولأصحاب الشكارة ومن يستغل اليد العاملة والنساء بمختلف عمرهن، ويصرخ في وجه السيدة وزيرة المرأة ونقابات المرقة وجمعيات الزرقة والحكوكيين من أصحاب دفع ترفع..

– الى الغماري… اصرخ من أجل الاقالات… أصرخ من أجل الاستقالات…. أصرخ من المحاسبة…. أصرخ من اجل توضيح الواقع للشعب… أصرخ من أجل تبيان سبب تغافلهم عن مناشدة النساء… أصرخ من أجل إيجاد حل سريع ومستعجل…. بدل ان تصرخ قبح الله الجهل فالجهل جهالات….

– يا صحافي الكمامات ونكران الإعانات… من رحم المعاناة النفسية لساكنة المغرب وعاصمة الغرب اشرارة بني احسن..

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستفز فيها صلاح الدين الغماري المتابعين بسبب طريقته المثيرة في التعاطي مع موضوع الوباء والحجر الصحي، حيث يفتقد صحفي القناة الثانية لكثير من الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يوجه الرأي العام، وهذا ما جلب عليه نقمة المتابعين وغضبهم.