هكذا رد “ويحمان” على فرح “عصيد” بتعاقد المغرب مع إسرائيل في مجال التعليم واعتباره مفيد جدا
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في تصريح اعتبر “عصيد” أن اتفاقية التعاون التي وقعت مؤخرا بين المغرب وإسرائيل في مجال التعليم مفيدة جدا.
وذكر عصيد، في تصريح لـ”كود”، أن المغرب يعاني من مشكل كبير يتجلى في تأخر نظامه التربوي الذي أصبح عائقا حقيقيا أمام التنمية وبناء المواطن، بينما تحتل إسرائيل موقع الصدارة على جميع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط تبعا لمعايير بيئة التعليم وجودته وتأثيره وسمعته الدولية.
وشدد الناشط المعروف بمواقفه الموالية للكيان الصهيوني على أنه يعتقد في جميع الأحوال أن هذا التعاقد سيكون مفيدا للمغرب إذا استطاع المغاربة الاستفادة من خبرة الجامعات المتفوقة وخاصة الجامعة العبرية في القدس التي تحتل الرتبة الأولى في الشرق الأوسط وجامعة تل أبيب والمعهد التقني الإسرائيلي للتكنولوجيا.
وتعليقا على هذا الخبر قال د.أحمد ويحمان “عندما يكون المنبر هو “كود” والمصرح هو “عصيد” فماذا ستكون النتيجة؟ هي تطبيل ݣود ورقص عصيد على أنغام البروبغندا الصهيونية..”.
وأضاف المنسق العام للتنسيقية العالمية لمناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع في تصريح لـ”هوية بريس” “يبقى السؤال مطروحا، مع كل هذا التورط والانغماس في خدمة هذه الأجندة، على من لايزالوا يستضيفونه في مقراتهم ليحاضر كتقدمي وحداثي وحقوقي!!!”.
وشدد رئيس مرصد مناهضة التطبيع بالقول “أما نحن فقد كشفنا حقيقته من زمان، وأنه من أهم خدام الأجندة الصهيونية، وفق ما يملي عليه كبير الباحثين في معهد موشي دايان الأنتروبولوجي “صديقه” بروز مادي وايزمان، أو “صديقه”، وأحد كبار الموساد، المؤرخ “د. إيغال بنون”.
وختم ويحمان تعليقه بمثل أمازيغي بليغ، جاء فيه “اوريݣي العجب خس ألغم مشي كا أݣادير، أو ما موش هات أبريدنس أيناغ!”.
وترجمة المثل هي: العجب كل العجب هو أن ترى جملا يمشي فوق جدار .. أما الهر فتلك طريقه المعتاد!؟
و يضرب هذا المثل في مثل هذه الحالة التي لا تثير الاستغراب.
العجب كل العجب هو أن ترى جملا يمشي فوق جدار .. أما الهر فتلك طريقه المعتاد!؟
انا اتعجب من هذه السرعة التي يجري بها التطبيع والهرولة نحو الكيان اللقيط وخصوصا من وزارة التربية الوطنية لم يطرحوا السؤال المهم ماذا استفاد المطبعون القدامى حتى نستفيده نحن. وسوف يأتيهم الجواب رجع الصدى يقول رجعوا بخفي حنين…