هكذا ظهر ماكرون أمام بوتين..
هوية بريس- متابعة
كان لقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، يوم أمس الإثنين، مليئا بالدلالات الرمزية، التي تبين كبر حجم الهوة بين الغرب وروسيا.
فقد “كان لافتاً منذ بداية اللقاء”، حسب ما أوردته “عربي بوست”، أن “الرئيسين ظلّا مبتعدَيْن عن بعضهما حتى مع دخول ماكرون إلى القاعة التي انتظره فيها بوتين، وجلس الرئيسان على جانبي طاولة بيضاء وبينهما مسافة طويلة”.
وزادت ذات الجريدة الإلكترونية أن “اللقطة الأكثر إثارة للجدل، في اللقاء، كانت لِما فعله بوتين عقب المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع ماكرون”، إذ “أمام عدسات الكاميرات انتهى المؤتمر، وأخبر بوتين نظيرَه الفرنسي بأنه سيخرج من قاعة المؤتمر، وأشار له بيده إلى المكان الذي سيتوجه إليه، لكن بوتين لم ينتظر ماكرون حتى يسيرا معاً، ومشى قبله وترك ماكرون يلحق به، في مشهد بدا مخالفاً للأعراف الدبلوماسية”.
وتفاعل محللون ومتابعون للشأن السياسي الدولي، باستغراب، مع الطريقة التي ظهر بها ماكرون أمام بوتين، حيث عمل هذا الأخير على مخالفة الأعراف الدبلوماسية تجاه نظيره الفرنسي، في ظرف جد حساس، تلعب فرنسا دور الوساطة فيه، او هكذا تزعم.
وكتب الصحفي المصطفى العسري: “ماماهم” فرنسا لم يبق لها قيمة إلا لدى بعضنا ممن يدمنون متابعة أحوال طقس المدن والمناطق الفرنسية”.
وزاد على صفحته ب”فيسبوك”: “الرئيس الفرنسي “تبهدل” لدى القيصر الروسي.. ورأيناه كيف بدا ذليلا وهو يتبعه بعد نهاية المؤتمر الصحفي.. وكيف أبعده عنه خلال المباحثات.. كما لو كان خائفا من العدوى”.