هكذا علقت “الولايات المتحدة” على الاتهامات التركية لها بالوقوف وراء محاولة انقلاب 2016
هوية بريس – وكالات
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس 4 فبراير، على الاتهامات التركية لها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016.
وقالت الوزارة في بيان ردا على تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو؛ إن:
“الولايات المتحدة لم تشارك في محاولة الانقلاب على السلطة في تركيا عام 2016، ودانتها على الفور”.
وأضاف البيان أن:
“الادعاءات الأخيرة التي زعمت العكس، والصادرة عن مسؤول تركي رفيع، كاذبة بشكل كامل”، معتبرة أن “هذه التصريحات والادعاءات الأخرى غير المسؤولة التي لا أساس لها من الصحة، غير متطابقة مع صفتها كحليف في إطار الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة”.
وكان وزير الداخلية التركي اتهم في تصريحات أدلى بها لصحيفة “حرييت”، الولايات المتحدة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب منتصف يوليوز 2016.
وقال صويلو؛ إنه:
“قبل مضي 24 ساعة على محاولة الانقلاب، قلت لقناة تلفزيونية، عبر الهاتف؛ إن الولايات المتحدة تقف خلف ما حدث”، مشيرا إلى أننا “علمنا من وثائق بريطانية بعد سنوات عدة، أن واشنطن كانت وراء انقلاب عام 1960، كما أنها تقف خلف انقلاب عام 1980، ومن الواضح أنها كانت تقف خلف عملية 28 فبراير (الانقلاب عام 1997)”.
وأشار إلى أنه بعدما أصبح وزيرا للداخلية، لاحظ أنه أينما تكمن أنشطة منظمة “غولن”، فإن الولايات المتحدة تقف وراءها، واصفا المنظمة بأنها “شريرة، وجهة استخباراتية وإرهابية، ووحدة اتصالات تم صناعتها لتغيير وإعطاء مفهوم آخر عن الإسلام”، على حد قوله.