هكذا علقت وزيرة الخارجية الإسبانية على نقل القاعدة الأمريكية من إشبيلية إلى الصحراء
هوية بريس – متابعات
كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانشا غونزاليس لايا”، اليوم الإثنين، أنها أجرت محادثات مع نظيرها ناصر بوريطة، لبدء التحضير لاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين الإسبانية والمغربية في فبراير.
وأكدت، في مقابلة على إذاعة “قناة سور”، أن العلاقات مع المغرب طبيعية تماما رغم تأجيل القمة بين الحكومتين، والتي كانت مقررة في 17 دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن التأجيل جاء بسبب كورونا. وأضافت أنه كان ممكنا أن تتم القمة بشكل افتراضي، لكن “نريد إعطاءه القيمة التي يستحق”.
وأشارت الوزير الإشارة إلى ما تم تداوله من أخبار حول احتمال نقل القاعدة العسكرية الأمريكية “روتا” في إسبانيا (قادس، واشبيلية) إلى الصحراء المغربية، إذ أكدت أنه “لا يوجد سبب للخوف من نقلها لأن العلاقات مع الولايات المتحدة وثيقة للغاية وهناك انسجام كبير حول القاعدتين الأندلسيتين”.
وكان الموقع الإلكتروني الإسباني “تيليسينكو”، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يتفاوضان سريا لنقل القاعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة مدينة طانطان على سواحل المحيط الأطلسي.
وتشير تقارير إلى أن القاعدة المذكورة تذر على إسبانيا حوالي 444 مليون اورو سنويا، ويعمل فيها حوالي 8000 عسكري 3000 أمريكي وحوالي 5000 إسباني .
من جانبها أفادت القناة الإسبانية، “tel5″، على موقعها الإلكتروني، أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والمغرب لا تتطرق نهائيا لاقتراح يدعو إلى بناء قاعدة عسكرية جديدة في المملكة، ولكن إلى نقل القاعدة العسكرية الأمريكية في “روتا” إلى أقاليم الصحراء. وعلى وجه التحديد إلى مدينة “طانطان” المغربية.