هكذا علق بنكيران على أزمة “البام” و”ميخِّيات البيجيدي” الذين يتحرشون بالنساء الأجانب والأخوات
هوية بريس – عبد الله مخلص
في لقاء جمعه مع أعضاء شبيبة العدالة والتنمية بالحي الحسني بالدارالبيضاء، أول أمس الجمعة 28 يونيو 2019، علق عبد الإله بنكيران، على الأزمة الأخيرة التي يمرّ بها حزب الأصالة والمعاصرة.
وقال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “أنتم ترون ما يقع اليوم داخل الحزب المعلوم.. رغم ما قيل عن البيجيدي ومسيرة “ولد زروال” ومجهودات الحزب المعلوم، الناس صوتوا على العدالة والتنمية ووضعوا فيه الثقة”، وأضاف “يجب الاعتراف بالدور الذي قام به الحزب، وكذلك دور بنكيران، حيث وقفنا ضد هؤلاء الناس حتى أظهرهم الله على حقيقتهم”.
ليعقب بعد ذلك بقوله “هؤلاء إن كانت التمخميمخة اتفقوا وإن غابت اختلفوا.. هادوا لي كيديروا هادشي فبعضياتهم شنو كان غادي يديرو فالمغاربة لو تولوا الحكومة.. الله لم يمكنهم من رقاب العباد، وهاهم استداروا يأكلون بعضهم».
بنكيران تحدث في اللقاء ذاته عن بعض المنحرفين ممن خالفوا مبادئ الحزب، وفق قوله، فوصفهم بـ”الميخِّيات لي كيبانو فالتلفزيون ولي كيتحرشوا بالنساء الأجانب والأخوات”.
الأمين العام السابق للبيجيدي أعرب عن موقفه من كل هذا وقال “وأنا أعرف ما أقول.. يقولها لينا بكل صراحة ونبعدو منكم، ومن هاد الحزب، ويجعل الله بيننا وبينه حجابا مستورا”.
بنكيران تطرق لموضوع الإسلام السياسي، وأوضح موقفه من هذا الوصف بقوله “نحن ليسنا أصحاب الإسلام السياسي وإنما أصحاب الإسلام في إطار الجدية، نحن لم نأت للدولة الإسلامية إنما من أجل الله تعالى والدار الآخرة”.اهـ.
تحاولون جاهدا تلميع صورته
وإنما أصحاب الإسلام في إطار الجدية، نحن لم نأت للدولة الإسلامية إنما من أجل الله تعالى والدار الآخرة”.اهـ.
الله اجازيكم الى شواحد فهم افهمنا، الله ماكاتحشمو 5 سنوات انت وحزبك المشؤون ولم تقدموا للاسلام ولو خدمة، ولم تنصروه ولو بقانون، وتقول تريد الدار الاخرة؟ بهذا اكلتم سذج الناس الذين صوتوا على حزبكم القذر، لا فرق بينكم وبين تلك الاحزاب الخبيثة التي في الساحة.
عليكم من الله ما تستحقون