هكذا علق بيجيديون على احتجاج الوزير الداودي رفقة عمال سنطرال والعثماني غاضب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
في خرجة غريبة للحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، احتج رفقة عمال شركة سنطرال أمام البرلمان ماء هذه الليلة.
وظهر الداودي وسط عمال سنطرال الذي ظهر عليهم الفرح والاغتباط، وهو يردد رفقتهم، “هذا عار هذا عار الفلاح في خطر”، و”هذا عار هذا عار الاقتصاد في خطر”.
خرجة الداودي هذه جرت عليه غضب رئيسه في الحزب والحكومة سعد الدين العثماني، الذي اتصل عليه هاتفيا ليبلغه عدم رضاه عن هذا التصرف غير اللائق.
المستشار الجماعي لحزب المصباح بمدينة سلا عبد اللطيف سودو علق في حسابه على خرجة الدوادي: “لا يخرج وزير في حكومة إلا لدعم قضايا الأمة و قضايا الوطن.. لا يحق له الخروج لدعم منتوج اقتصادي.. كفانا من الإستعمار.. كفانا من الاستهتار بإرادة المواطنين”، وتابع في تدوينة أخرى “ولو خرجت كل الحكومة وليس وزير فقط لدعم سنترال فسأبقى من المقاطعين”.
المستشار في مدينة الدار البيضاء هشام بلمين كتب: “الداودي باغي يلهينا على العشر الأواخر، ياك قلت ليكم الراجل كبر!”.
امحمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح كتب هو الآخر: “أصبحت مقتنعا أن بعضنا كلف بليل أو تطوع من تلقاء نفسه لتصفية الحزب أو لتخسيس وزنه.
المطلوب عقد المجلس الوطني لوقف النزيف واستعادة الحزب قبل أن ندفع بعضنا إلى رفع شعار (ارض الله واسعة)”.
وأضاف في تدوينة أخرى: “خليونا في المسكي: المقاطعة جواب سياسي ضد الجمع بين الثروة والسلطة وضد استخدام المال في السياسة”.
ماقام به الوزير الداودي لايخلو من امرين:
1 ـ اصابه مرض عقلي لايدري مايفعل اذ ان خرجاته اصبحت غير متزنة.
2 ـ احتقاره لرئيس الحزب وللامانة العامة بل ولهياكل الحزب كله. اذ يتصرف لامسؤول
اقتراح:ــــــ طرده من الحزب ولو ان هذا شيء مستبعد لانه قريب من خدام الدولة ويعرف ما يعمل.
ــــــ مقاطعته كانه لاينتمي للحزب.
وفي الاخير حسبنا الله ونعم الوكيل.
بلد التناقضات.وزير يحتج ضد شعب
حيلة اضرب الشعب بالشعب لن تنطلي على الشعب المقاطع للوبيات الاحتكار
يجب عليه تقديم الإستقالة .الطرح كبر عليه بزاف. الوزير الذي لا يستطيع تدبير الأزمات يجب عليه تقديم الإستقالة.