هكذا علق صحافيون على قضية بوعشرين
هوية بريس – الزبير الإدريسي
عبر عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن رفضه للطريقة التي تمت بها مداهمة مقر جريدة “أخبار اليوم”، حيث انتهى الاقتحام باعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” و”اليوم 24″.
وقال البقالي في تصريح لـ”اليوم 24″، “إن الأسباب الحقيقية لاعتقال بوعشرين لازالت غامضة”، مضيفا أنه “وفي كل الأحوال، فإن طريقة المداهمة غير مقبولة”.
نقابي آخر هو يونس مجاهد، قال أن النقابة تدخلت أول الأمر، ظنا منها أن عملية الإعتقال لها ارتباط بمجال “الصحافة”، قبل أن يؤكد البلاغ الصادر عن الوكيل العام للملك، أن اعتقال بوعشرين جاء عقب شكايات مرتبطة بـ “إعتداءات جنسية”، وعليه يصعب على النقابة التدخل في الموضوع، في انتظار ما ستسفر عنه الإجراءات المسطرية المعمول بها في هذا الباب، مشيرا ان النقابة تتدخل فقط في القضايا التي لها علاقة بالصحافة والنشر”.
و أكد الأمين العام للنقابة الوطنية، أن الأخيرة ستواكب بكثير من الإهتمام هذا الملف، وأن تتدخل في حدود اختصاصاتها، من أجل عدم تضرر العاملين بالمنابر الإعلامية سالفة الذكر.
الصحافي سليمان الريسوني كتب على حائطه الفيسبوكي: توقيف توفيق بوعشرين، وهو صحفي، بتلك الطريقة الاستعراضية، وحده ينبئنا بما ستؤول إليه الأمور لاحقا، خصوصا إذا كنا نعرف سلفا بأن من اعتقل وحوكم من الصحافيين والنشطاء المزعجين، لم يعتقل ويحاكم بسبب مقالاته المزعجة بل بتهم أخرى يتم طبخها على نار هادئة وأحيانا مستعرة، لا يهم.
الصحافي إبراهيم بيدون كتب أيضا على حسابه الفيسبوكي فور انتشار الخبر: طريقة #اعتقال_بوعشرين تثير الكثير من الدهشة، وتجعل المتابع يتساءل: اعتقاله من داخل مقر جريدته، والجمعة مساء (مقبلون على السبت والأحد)، وعدم تبرير الاعتقال؟!!
الحاصول: الله يحفظ.
غير مقبولة ومرفوضة كل عبارات التشفي والشماتة التي تكتب عن الزميل توفيق بوعشرين، اختلفنا مع الخط التحرير لجريدة اخبار اليوم لا ينفي أن من حق كل مؤسسة صحفية ان تختار خطها التحريري، هكذا علقت الصحافية حنان رحاب.
صاحب برنامج في قفص الاتهام رضوان الرمضاني كتب أيضا: لا تتخذوا من القضية ملهاة وموضوعا للتسلية… لا تركبوا على القضية، لا بالتشفي الأعمى ولا بالدفاع الأعمى… قليلا من التأني… فلنفهم ما يحدث أولا…
الصحافي إسماعيل عزام كتب على حائطه: ميدان الصحافة بالمغرب يسير نحو الاتشاح بالسواد الكامل. كل بقع الضوء القليلة تسير نحو الاندثار. الفضاء صار مساحة في غالبية مشاهده لتصفية الحسابات. زميل الأمس قد يتحوّل بسرعة البرق إلى عدوّ اليوم لأجل المصالح الضيقة. المحاكمات تستمر واختلطت فيها الاتهامات بين ما هو أخلاقي وما هو سياسي. المهنية باتت عملة نادرة وسط انتهاكات مستمرة لأبسط أخلاقيات المهنة وقواعدها. غصة حزن عميقة في القلب على ما يجري.. تجربة مغربية جميلة في الصحافة، رغم كل المآخذ عليها، قد تتحوّل إلى مجرّد ذكرى من الماضي.
إيلا بغينا لبلاد تطلع مشي بأساليب الغدر والنفاق،راه مينفع ويدوم غي الصّح،خلّيو كل واحد يخدم على راسو الله يعاونو مانحسدو حد،واش كل من قال رأيه نحطموه بالمكر والخبث ولحفير ولحيلة،راه أسلوب القسوة والقوادة ماعمّر يربح،توبوا لله راحنا كلنا ضياف ثلاث أيام في الدنيا،طّلقوا هاد ولد الناس وطّلقوا كل من راه من قبله على الرأي في غبينة.