هكذا علق مغاربة على مقاطعة “مهرجان موازين”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
سجل عدد كبير من المغاربة فرحهم بالحضور الضعيف الذي شهدته منصات مهرجان موازين، خلافا لما كان يتطلع له منظمو المهرجان الأكثر جدلا في المغرب.
الأستاذ محمد بوقنطار كتب “حضور باهت لم يقو الإخراج التلفزي على سد وتورية ثلمته، نتمنى أن تطرد مزية الإحجام والعزوف، فإنها والله لمعركة وعي يخوضها المخلصون في انتسابهم لوطنهم المغرب، ولأمتهم الإسلامية المكلومة ضد هذه الفئة المترفة، لقد كبرنا في مناخ يسوده الحياء ويطغى على علاقة الجوار وأواصر الأخوة في الدم والدين والوطن معطى الاعتبار، إذ تتعطل احتفالات الزفاف، أو تمر في صمت إذا مات في الحي جار أو قريب، وكانت الواحدة من أمهاتنا تمسك عن طلاء الحناء أربعين يوما من باب المعهود والعرف حزنا على فقيد أو فقيدة، فكيف بنا، وكيف طاب لنا أن نرقص هنا، وهنالك ثمة إخوة لنا تدك الأرض من تحت أرجلهم، ويطاردهم الموت والقتل من كل صوب ووجهة ونحو”.
وأضاف الكاتب والمدون “والله إننا لمحزونون على ما فتئ يصيب إخواننا هنالك، كما أننا محزونون على أن تقام سرادق الشطح والنطح والردح هنا بدل أن ترفع أكف الضراعة ويطول بالواقفين بين يدي الله مكث القنوت، وملحاح الدعاء طلبا ورغبا في أن تكشف هذه الغمة عن قومنا وأهلنا وأحبابنا من ذوي الأرحام والعروبة والإسلام”.
الشيخ الحسن بن علي الكتاني كتب هو الآخر: “براڤوووووو وتصفيقات حارة لكل من نفر لحضور مهرجان العار موازين..
براڤووووو وتصفيقات حارة لكم وأنتم تستمعون لفلانة المغنية وهي تطربكم في وقت يشوى إخوانكم في غزة ورفح..
براڤوووووو وتصفيقات حارة لكم وهنيئا لكم ان فقدتم الشعور بمآسي إخوانكم…
في اليوم المقدس والشهر المحرم
اللهم إني ابرأ إليك منهم”.
وهذه تدوينات أخرى في نفس الصدد:
– الصورة من موازين مدينة سلا
ما يمكنش على سعادة قذفها فقلبي هاذ المشهد
تحية لكل الرجال ❤️
قاطعوا قاطعوا الله يرحم ليكم الوالدين.
– منصة موازين الشر خاوية على عروشها، اللهم اهد عبادك، وابعد الفتن عن بلدنا.
– تحية لكل السلاويين .. شرفتم مدينتكم.
– لا تغتروا بتصوير القنوات الوطنية فإنهم يصورون من زوايا تظهر العدد كأنه كبير.. ثم لابد من تمييز الحضور.. فهذا الجمهور أكثره كما رأيت من الأفارقة..!!
هذه المنصة (بورقراق) نظرا لأنها تستقطب مغنين غربيين عادة ما كانت تستقبل أعدادا كبيرة.. لكن اليوم عكس ذلك..
نتمنى أن يستمر الوعي وتستمر المقاطعة..
لن يحضر مهرجان العار الا ميت القلب، ظلم نفسه و شوه سمعته و سمعة بلده و خذل اخوته و أعان على إشاعة الفحشاء و المنكر