هكذا غادر كل من بوعشرين والريسوني والراضي أسوار السجن
هوية بريس- متابعة
عرف يوم أمس الإثنين خبرا سارا لعدد كبير من المغاربة بسبب العفو الملكي الذي شمل عددا من الصحفيين، أبرزهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي.
وانتظر عدد من المحبين والمتابعين بالإضافة إلى منابر إعلامية وشخصيات سياسية خروج المفرج عنهم عند أبواب السجن.
وامتنع كل من سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين عن الإدلاء بتصريحات للصحافة، فيما أدلى بها عمر الراضي الذي استقبل من طرف والديه وعدد من المنابر الإعلامية.
وكان في استقبال بوعشرين عدد من محبيه والمتضامنين معه، أبرزهم القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، والصحفي حميد المهداوي.
هذا واستقبل سليمان الريسوني بشعارات من قبيل “حرية كرامة عدالة اجتماعية” و”صحفي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع”، وقد همّ الريسوني بترديدها رفقه مستقبليه.
وتم توشيح سليمان الريسوني وعمر الراضي بالكوفية الفلسطينية عند خروجهما من السجن.