هكذا يريد العسكر الجزائري دفع “الأمم المتحدة” لإعلان انهيار اتفاق “وقف إطلاق النار”…
هوية بريس- محمد زاوي
قال نوفل بوعمري، المتخصص في قضية الصحراء المغربية، أن “العكسر يتحدث عن تواجد المدنيين الثلاثة الذين لم تذكر أسماهم للآن و لا هويتهم، في منطقة قريبة جدا من بير لحلو”.
وأضاف المتحدث، على حسابه ب”فيسبوك”، متسائلا: :أليست هذه المنطقة هي منطقة عازلة؟ أليس محضورا عليهم التواجد في منطقة تديرها بعثة المينورسو؟ أليست تلك المنطقة مليئة بالألغام من مخلفات الحرب؟
وزاد: “هذه الطائرات الدرون التي تتحدث عنها الجزائر، لماذا لم ترصدها بعثة المينورسو؟ لماذا لم تتحدث عنها المينورسو باعتبارها خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي مازال المغرب به ملتلزماً؟”.
ثم قال: “هي اسئلة تستدعي استحضار المنطق الذي يرفضه شنقريحة و الدمية تبون، هذا المنطق الذي يقول أن العسكر يريدون إشعال المنطقة بعد قرار 2602، يريدون دفع الامم المتحدة لإعلان انهيار اتفاق وقف إطلاق النار و لو بدفع مدنيين جزائريين إلى الانتحار هذا إن كانوا فعلا مدنيين و لم يكونوا ناقلين للسلاح بشاحناتهم لمليشيات البوليساريو الذين يلعبون دور الشبيحة في المنطقة!”.
وتابع: “المغرب يرفض الحرب، و لا يريد الانجرار إليها ليس ضعفا، بل لأن المغرب يقوده ملك عاقل مقابل مجنون ماسك للزناد بالجزائر. وعندما يرفض المغرب الحرب لا يرفضها بمنطق الضعيف، بل بمنطق الحفاظ على الأرواح و الحفاظ على السلم و الأمن في المنطقة”.