هكذا يكون حمل هم الجفاف سيدي محرر الخطبة الموحدة
هوية بريس – محمد بوقنطار
للمرة الثانية يأتي النهي عن منكر الإسراف وشيطانية التبذير في سياق تدبير أزمة الجفاف في وطننا الأم من على منبر الجمعة في خطاب موحد من طنجة إلى الكويرة متمثلا في سيرة وسلوك المتوضئ وضوءه للصلاة على الحصر والقصر، مجردا مسمع الخطبة بالوكالة المفوضة سيف الاستدلال من غمد الكتاب والسنة شاهرا إياه في وجه مريدي صلاة الجمعة، ضاربا بصفحه المدخون وصمته المدخول عن ذكر وفضح مصادر أخرى يعد أصحاب مشاريعها الرياضية والفلاحية والسياحية من أكبر مسببي النزيف والهدر الهالك لهذه المادة الحيوية بالمملكة الشريفة…
ناهيك عن واجب ربط هذا الجفاف وتوالي مواسمه العجاف بما كسبته وتكسبه أيدينا سيما في فصل الصيف الذي هو موسم الحصاد وجني الثمار وجمع المحاصيل ومن ثم فالأصل هو واجب تقديم صكوك الشكر لا اقتحام نقيصة الجحود، صيف ترتكب فيه أضراب الموبقات وأصناف الكبائر، وأنواع المهلكات، مواسم شرك في أغلب البوادي، ومهرجانات فسق وفجور في جل المدن المغربية وكل شواطئها الممتدة سواحلها طولا وعرضا، عري وسفور قل نظيره ومثيله حتى في العواصم الغربية.
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا وأن يعيد لخطبة الجمعة دورها الريادي في بناء الإنسان وتشييد العمران آمين يا رب العالمين.