في أول خروج إعلامي له بعد إعادة تعيينه على رأس وزارة الخارجية في الحكومة الجزائرية الجديدة القديمة، عبر وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، عن عدم رضا الجزائر عن الوضع الذي تعرفه المنطقة، وفشلها في السير اتجاه الوحدة المغاربية المنشودة ويغض الطرف على الجزائر رأس الفتنة وأساس البلاء والممول الرئيسي لكل الأصناف من المرتزقة في المنطقة المغاربية والساحل.
وقال لعمامرة في ندوة صحفية عقدها خلال تسلم مهامه كوزير للخارجية خلفا لصبري بوكَادوم، أن المنطقة المغاربية التي تنتمي إليها الجزائر، “لا تظهر بالمظهر الذي نتنماه، كمنطقة تسير بخطى ثابتة نحو الوحدة والاندماج، وذلك بسبب نزاع الصحراء التي تموله من خزينة الدولة الجزائرية على حساب شعب لم يدق طعم الحرية مند الإستقلال الممنوح من فرنسا الى عصابة من الخونة من الجنرالات والأزمة الليبية”، على حد تعبيره.
وأشار لعمامرة الى أن هذين النزاعين اللذين تعرفهما المنطقة المغاربية، يؤثران على العمل من أجل جمع الشمل، والانطلاق نحو الاندماج وتحقيق الوحدة المغاربية المنشودة، دون أن يتطرق إلى مواقف بلاده من نزاع الصحراء، حيث اعتادت الديبلوماسية الجزائرية أن لاتفوت أي فرصة لاستعراض مواقفها الداعمة لأطروحة البوليساريو.
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلنت في بيان لها أمس، عن تكليف رمطان لعمامرة بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة، خلفا لصبري بوكَادوم الذي تم استبعاده من التشكيلة الحكومية الحالية.
وسبق لرمطان لعمامرة أن شغل منصب وزير الخارجية في الجزائر منذ سنة 2013، الى غاية 2017، ليعين بعد ذلك نائبا للوزير الأول ووزيرا للخارجية بعد تفجر احتجاجات شعبية احتجاجا على ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وذلك قبل أن يضطر لتقديم استقالته في 2 أبريل 2019.
لم يوفروا لشعبهم حتى الماء و الحليب هذا في العاصمة، و يتجرؤون على أسيادهم،
خونة و لصوص.