هل أخرج تقرير المالكي “كتاتيب التعليم العتيق” من المنظومة التربوية؟

02 أكتوبر 2024 18:00

هوية بريس – متابعة

تحت سؤال “هل أخرج تقرير المالكي كتاتيب التعليم العتيق من المنظومة التربوية؟“، كتب الدكتور خالد الصمدي “في المغرب بلد القرآن وفي سابقة مثيرة للإستغراب، وفي فقرة شاردة يبدو أنها أقحمت في التقرير إقحاما وكتبت بلغة غير مألوفة في تقارير المجلس، وصلت إلى حد التحذير من انحراف الكتاتيب القرآنية عن أهدافها “لأغراض سياسية وغير تربوية“”.

وأضاف الخبير التربوي في تدوينة له “التقرير الأخير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي 2023 يأمل أن تخلو الكتاتيب القرآنية مستقبلا من وجود أطفال متفرغين لحفظ القرآن الكريم ممن سنهم ما بين 4 و16 لأن ذلك في نظر من كتب التقرير ومن صادق عليه سيؤثر على حقهم في التعليم”.

وتابع الصمدي “والمجلس يعلم من خلال عضوية ممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية به أن هؤلاء الأطفال موجودون بمؤسسات للتعليم العتيق، وأن القانون الإطار يعتبر التعليم العتيق المنظم بموجب الظهير 00-13 مكونا من مكونات المنظومة التربوية بمختلف أسلاكه بما فيها الكتاتيب القرآنية، ما يعني أن التلاميذ الموجودين بهذه الكتاتيب هم جزء لا يتجزأ من تلاميذ النسيج التربوي والتعليمي الوطني، ويشكلون مشتل الالتحاق بالتعليم العتيق بعد مستوى معين من حفظ القرآن الكريم،
فكيف يعتبرهم محرومين من ولوج التعليم الإلزامي وهم في وضعية تعليمية؟”.

كما تساءل الصمدي “وهل أخرج تقرير المالكي بذلك هذا التعليم من المنظومة التربوية؟

وهل يريد أن يجفف منابعه بإخلاء الكتاتيب القرآنية، من أطفالها؟

وما موقف وزارة الأوقاف من هذا التوجه باعتبارها الجهة الوصية على التعليم العتيق وبحكم عضويتها في المجلس وصادقت على هذا التقرير؟”.

قد تكون صورة ‏نص‏

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M