هل أصبحت الديمقراطية الأمريكية في خطر؟!
هوية بريس- متابعة
تناولت قناة صينية بالتحليل “الإطاحة بالشخصية الثالثة في الولايات المتحدة”، في إشارة إلى عزل رئيس مجلس النواب لأول مرة في التاريخ الأمريكي؛ الامر الذي استنتجت منه القناة “تعرض الديمقراطية الأمريكية للخطر”.
وأوضح ذات المصدر: “أنهى التصويت، الذي حصل على أغلبية 216 صوتا مؤيدا مقابل 210 أصوات معارضة، فترة رئاسة كيفن مكارثي التي استمرت 9 أشهر، وهي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها التصويت لعزل رئيس لمجلس النواب من منصبه في منتصف فترة ولايته”.
و”انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين لإقالة مكارثي من منصبه كرئيس للمجلس، بعد أقل من يوم من تقديم النائب الجمهوري المتشدد مات غايتز مذكرة لعزل مكارثي من خلال عملية تُعرف باسم “إعلان شغور المنصب”،يؤكد المصدر الصيني.
وأوضحت قناة “CGTN” أن “النزاع الحزبي ظل موضوعا رئيسيا في السياسة الأمريكية وجوهر النزاع هو سياسة الفيتو أي معارضة جميع العمليات بدلا من حل المشاكل”.
وتابع المصدر ذاته” كان فرانسيس فوكوياما العالم الأمريكي يلفت إلى أنه توجد هناك مشاكل واضحة في النظام الأمريكي ولكنه لا يستطيع إجراء إصلاح ذاتي، وبسبب النزاع الحزبي يمكن لقليل من البرلمانيين المحافظين المتطرفين التأثير على ترشح رئيس مجلس النواب وهو نتاج لمرض السياسة الأمريكية في الوقت الحالي”.
وتساءلت ذات القناة: “عندما تخدم السياسة الأمريكية المصالح الأنانية لقليل من الناس ، عندما أصبحت الديمقراطية الأمريكية لعبة السلطة، كم تبقى نسبة الثقة وقوة الإقناع للسرد الديمقراطي الذي شكله الساسة الأمريكيون بدقة؟”.