هل أصبحت لدينا محاكم تفتيش أمازيغية في المغرب؟
هوية بريس – إدريس الكنبوري
تساءل الدكتور إدريس الكنبوري: هل أصبحت لدينا محاكم تفتيش أمازيغية في المغرب؟
لماذا تتحرك الجمعيات الأمازيغية صفا واحدا كلما رأت أن هناك مسا بالأمازيغية؟
لماذا تشتغل هذه الجمعيات بأسلوب التعصب العرقي وتوحي للمغاربة بأنها تتبنى حتى أكثر الأصوات عنصرية وتطرفا؟
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “لا أتفق مع كلام اليوتوبر العنصري تجاه الأمازيغ، لأنه كلام سوقي ساقط، لكنني لا أنظر بعين الارتياح إلى هذا العدد من الجمعيات التي رفعت شكاية ضده، وكأنها تهدد كل من يتحدث في الموضوع جملة وتفصيلا وتقول للناس نحن الحراس”.
وتابع الكنبوري “هل أصبح الدفاع عن العرق أسمى من الدفاع عن الديانة؟ لماذا لا تتحرك هذه الجمعيات عندما تصدر مواقف حقيرة من بعض المتطرفين الحاقدين المحسوبين على الأمازيغية ضد الإسلام والقرآن والمسلمين؟ هل نحن في دار غربة؟”.
واستغرب أنه “منذ سنوات وهذا المدعو لكع بن لكع المسمى عصيد لا يعمل شيئا سوى الطعن في الدين الذي يجمع المغاربة كلهم دون أن تصدر هذه الجمعيات مواقف استنكار ضد المواقف الغبية التي يطلقها، وهذا لا يشرف دعاة الأمازيغية إطلاقا ويعطي الانطباع بأنهم مؤيدون”.
وأكد الكنبوري في ذات المنشور “نحن نعرف أن هذا الشخص منبوذ داخل الصف الأمازيغي العاقل، ونعرف أنه يوظف الأمازيغية في أنذل مهمة، وأنه لا يقل عن اليوتوبر المالكي في إهانة الأمازيغ، لكن الصمت ليس موقفا”، مردفا “وقد رأيته هذا الأسبوع يدافع عن اعتقال كل من تسول له نفسه الطعن في الأمازبغية”.
ثم تساءل “فهل أصبحت لدينا ظاهرة اللا-أمازيغية على غرار اللاسامية؟ وهل ستصبح اللا-أمازيغية سلاحا ضد المواطن كما أصبحت اللاسامية في الغرب سلاحا ضد الحرية؟”.
وختم الكنبوري منشوره بـ”لا تلعبوا بهذا البلد”.