هل أصبح ابن بيه مفتيا للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل؟
هوية بريس – د.محمد عوام
ابن بية بوق السلطان يحرف الدين ويفتي المجرمين لم يستح من الله ولا من شيبته وتقدم عمره من أن يجعل من اتفاق الإمارات مع إسرائيل من صلاحية ولي الأمر وفيه مصلحة للفلسطينيين. هل التفريط في أرض المسلمين ومناصرة أعداء المسلمين وتنفيذ مخططاتهم الجهنمية من صلاحية ولي الأمر أي عقل وعلم وفقه عند أمثال هؤلاء الخونة من علماء المسلمين بسببهم رزات الأمة وتكالب عليها الأعداء.
يبيحون للطواغيت الانقلاب على شرعية المؤسسات، ويشرعنون لهم الخيانة، خيانة الأمة في ثوابتها ومقدساتها ومقدراتها. ويسكتون عن جرائمهم.
أين ابن بية وأمثاله مما تفعل الإمارات من تخريب ودمار لماذا يصيبكم الصمم والبكم والعمى من أن تقولوا كلمة حق هل حلاوة الإتاوات والدولارات تنسيكم مسؤوليتكم الشرعية والأخلاقية من الدفاع عن ثوابت الأمة.
إني لا أخاف على الإسلام من أعدائه، وإنما من علماء السوء، علماء السلاطين والطغاة الذين باعوا دينهم بدنياهم، هؤلاء شر على الأمة من الصهاينة أنفسهم.
فالعالم الحق هو من يقول الحق، ولا يمالؤ أهل السلطان، ولا يفتيه بإتيان الباطل، ولا يضع يده في يد الانقلاب، ولا يقول للعسكر اضرب في المليان، كما أفتى دجال السيسي.
وليعلم ابن بية وأمثاله، من أبواق الطواغيت، أن أرض الإسراء والمعراج وكافة أراضي فلسطين لن يفرط فيها شرفاء هذه الأمة من المجاهدين البررة، ولن نفرط في اي حق من حقوق المسلمين، والأجيال القادمة كما هي أجيال اليوم ستجاهد، وتستمر في الجهاد لتحريرها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
ستنتهي أموالهم، وتنتهي صلاحيتهم، وتنقضي أعمارهم، ولن ينفعوك يوم يقوم الناس لرب العالمين، بل يتبرؤون منك ومن امثالك، وليس لك أي حجة أمام الله بهذا العمل الدنيء الذي لا نرتضيه لك.