هل تتصالح أمريكا والصين؟!
هوية بريس- متابعات
في كلمة له، على قناة rt الروسية، بحَث المفكر الأردني طلال أبو غزالة إمكانية حدوث علاقة صداقة بين أمريكا والصين. وقال بأن الفرصة مناسبة اليوم لذلك، خصوصا بالتزامن مع ذكرى 16 نونبر، يوم الأمم المتحدة للسلام.
وأضاف: “هدف المؤتمر هو إقناع أمريكا والصين كدولتين عظيمتين بالجلوس والاتفاق لتفادي وقوع الحرب… وأمريكا تستطيع مدّ يدها إلى الصين…”.
وأكد المفكر الأردني، أن “تلبية الدعوة للمؤتمر “رسالة مفتوحة” من قبل شخصيات بارزة في الصين وأمريكا ودول أخرى يدل على الرغبة في التوصل لاتفاق أمريكي صيني”.
وقد سبق لطلال أبو غزالة أن عزى “اختيار الصداقة بين أمريكا والصين” إلى ما يمكن أن تؤدي إليه الحرب من خسائر، ربما ستكون أفظع من سابقاتها. والمطلوب لتحقق ذلك في نظره، هو الجلوس لطاولة الحوار، وتنازل أمريكا عن بعض مطالبها اللامشروعة تجاه الصين، حيث طالبت الإدارة الأمريكية هذه الأخيرة ب: التعويض عن خسائر كورونا، التعويض عن سرقة براءات الاختراع، حق التواجد في جزء من المياه الإقليمية للصين باعتبارها مياها دولية… إلخ.
وتعد نظرة أبو غزالة هذه، في رأي بعض المحللين، نظرة مثالية، والواقع لا يؤمن إلا بميزان القوى.