هل تعرض فيسبوك لعملية اختراق؟ وما سبب الانهيار الكبير؟!.. مسؤول كبير بالشركة يوضح
هوية بريس – متابعات
أوضحت شركة فيسبوك عملاق مؤسسات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أن سبب الانهيار الكبير والعطل الذي طال تطبيقات الشركة خاصة انستغرام وواتساب وماسنجر يرجع إلى تغيير خاطئ في إعدادات الخوادم، مؤكدة في الوقت نفسه عدم وجود دليل على تعرض بيانات المستخدمين للاختراق.
وقال مايك شروبر، المدير التقني الشركة، في بيان إن انقطاع الخدمة تم على مستوى جميع منصات الشركة، مضيفا أن الانقطاع أثر على العديد من الأدوات والأنظمة الداخلية التي تستخدمها الشركة نفسها في عملياتها اليومية، مما أثر على محاولات لتشخيص المشكلة وحلها بسرعة.
وأضاف “لقد تعلمت فرقنا الهندسية أن تغييرات التكوين على أجهزة التوجيه الأساسية التي تنسق حركة مرور الشبكة بين مراكز البيانات لدينا تسببت في حدوث مشكلات أدت إلى قطع هذا الاتصال”.
وقال “إن الاضطراب في حركة مرور الشبكة أثر بصورة متتالية على طريقة تواصل مراكز البيانات لدينا، مما أدى إلى توقف خدماتنا”.
وتابع “لقد عادت خدماتنا الآن إلى الإنترنت ونعمل بنشاط لإعادتها بالكامل إلى العمليات المنتظمة”.
وشدد قائلا “نريد أن نوضح أنه لم يكن هناك نشاط ضار وراء هذا الانقطاع، وأن سببه الأساسي كان تغييرًا خاطئًا في التكوين من جانبنا”. مضيفا أنه “ليس لدينا أيضًا أي دليل على تعرض بيانات المستخدم للاختراق نتيجة لهذا التوقف”.
وكان العديد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي قد تداولت معلومات عن اختراق تطبيق فيسبوك وتسريب بيانات ما يقرب من 1.5 مليار مستخدم؛ بغرض بيعها في إحدى منتديات “الهاكر”. الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول سبب انقطاع خدمات فيسبوك لمدة ساعات.
وذكر تقرير من موقع “برايفيسي أفيرز” أن حوالي 1.5 مليار حساب شخصي قد تم تسريب بياناتهم من على فيسبوك على منتديات للقرصنة منذ أيام، وتحديدا في أواخر شتنبر الماضي.
وفي أبريل الماضي، عرض مجموعة قراصنة معلومات عن أكثر من 500 مليون مستخدم لشبكة فيسبوك، منها أرقام هواتف وبيانات شخصية أخرى، دون مقابل تقريبا.
ودعت شركات معلومات جرائم الإنترنت مستخدمي فيسبوك إلى الانتباه خلال الأشهر المقبلة من “هجمات الهندسة الاجتماعية” التي يشنها أفراد ربما حصلوا على أرقام هواتفهم أو بيانات شخصية أخرى.